قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، مساء السبت، إنه حان الوقت لإيران لتتخذ «قرارات صعبة».
جاءت تصريحات الوزير البريطاني للصحفيين بعد اجتماع ضم نظراءه الأمريكي جون كيري، والفرنسي لوران فابيوس، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، بجانب مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موجيريني، في لندن لمناقشة التطور في محادثات البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح وزير الخارجية أنه تم احراز «تقدم كبير» بشأن القضايا الرئيسية خلال المحادثات، لكن لا يزال هناك المزيد الذي يجب إنجازه، وأضاف «الآن هو الوقت المناسب لإيران لاتخاذ قرارات صعبة».
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية البريطانية بعد الاجتماع «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بجانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، اجتمعنا بعد ظهر هذا اليوم لاستعراض التقدم المحرز في المفاوضات النووية مع إيران، واتفقنا أنه تم إحراز تقدم كبير في مجالات رئيسية رغم أنه لا يزال هناك قضايا هامة لم يتم الاتفاق بشأنها بعد، الآن هو الوقت المناسب لإيران، على وجه الخصوص، لاتخاذ قرارات صعبة، مفاوضونا، بجانب مفاوضون من الصين وروسيا، سيستأنفون اجتماعات مع ايران الاسبوع المقبل في لوزان».
وأوضح الوزراء في بيانهم «أكدنا مجددا أننا جميعا ملتزمون بإيجاد حل يضمن أن برنامج إيران النووي مخصص فقط للأغراض السلمية تماشيا مع التزامها المعلن، أي حل يجب أن يكون شاملا ودائما ويمكن التحقق منه».
وأكد البيان على أنه لا يمكن لأي دولة من الدول المشتركة في المفاوضات التوصل إلى اتفاق لا يلبي هذه الشروط، ووصف المرحلة الحالية «باللحظة المهمة في المفاوضات»، وأضاف «إذا كنا قادرين على حل جميع القضايا الرئيسية، فإن عملا فنيا يتبع ذلك لتحويل الإطار إلى نص مفصل».
وأكد المجتمعون على العمل جنبا إلى جنب مع «وحدة الهدف» من أجل تحقيق نتيجة ناجحة.