x

لجنة تقصى «مذبحة الميريلاند» تجتمع الأحد

السبت 21-03-2015 22:29 | كتب: محمد عبد العاطي, سوزان عاطف, فادي فرنسيس |
مذبحة للأشجار فى حديقة الميريلاند مذبحة للأشجار فى حديقة الميريلاند تصوير : إسلام فاروق

قرر جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، استمرار إيقاف الأعمال مؤقتاً فى مشروع تطوير حديقة الميريلاند لحين مراجعة مدى اتفاق أعمال قطع الأشجار وتهذيبها مع قوانين وزارة البيئة ومتطلباتها، ومن المقرر أن يعقد المحافظ اجتماعاً مع خالد فهمى، وزير البيئة، وممثلى شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والشركة الاستثمارية القائمة على تنفيذ المشروع، وممثلين عن سكان حى مصر الجديدة، صباح اليوم، لمناقشة الإجراءات والقرارات النهائية بشأن مذبحة الأشجار التى وقعت فى الحديقة منذ 3 أيام.

وأجرى المحافظ جولة تفقدية صباح أمس بالحديقة، وقرر حصر جميع خسائر الأشجار التى تم اقتلاعها، أو التى تم تقليمها بطريقة جائرة، وعرض الأمر على وزارة البيئة لاتخاذ ما يلزم بشأن الواقعة.

فى السياق نفسه، قال المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد، المشرفة على شركة «مصر الجديدة» للإسكان والتعمير، والمالكة لحديقة الميريلاند، إنه تقرر تشكيل لجنة على خلفية ما كشفت عنه «المصرى اليوم» حول تعرض أشجار الحديقة لمذبحة.

أضاف حجازى لـ«المصرى اليوم» أن اللجنة تضم وزارة البيئة ومحافظة القاهرة وشركة مصر الجديدة، واجتمعت، وستناقش مستندات قدمتها الشركة تثبت أن الغرض من تقطيع الأشجار كان نقلها من مكان إلى آخر داخل أسوار الحديقة، كإجراء تنظيمى دون التخلص منها، وموافقات محافظة القاهرة منذ فترة على تحويل جزء من الحديقة إلى جراج للسيارات.

وأشار حجازى إلى أن اللجنة لم تُدن أياً من أطراف الواقعة وحتى الآن تتم دراسة الأمر، ولا يمكن إعلان أى أخطاء، وإذا ثبت تورط المستثمر فى مخالفة عقد الإيجار المبرم بينه وبين الشركة سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.

من جانبه، أكد المهندس أحمد أبوالسعود، رئيس جهاز شؤون البيئة، أنه سيتم البت فى مدى أحقية الشركة فى قطع الأشجار النادرة، موضحاً أنه تم تحرير محضر إثبات حالة أمس الأول بمعاونة شرطة البيئة والمسطحات، لإثبات التلفيات التى وقعت بالأشجار وستتخذ الوزارة كل الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

كان وزير البيئة قام بزيارة مفاجئة للحديقة، وأكد أنه تدخل على الفور لحماية الحديقة، وأصدر أوامر بالتحفظ على السيارة التى كانت تنقل عدة الأشجار النادرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية