ستكون مباراة، الأحد، بين مانشستر يونايتد وليفربول هي الأخيرة لقائد وأسطورة ليفربول ستيفن جيرارد، قبل الرحيل وترك «الريدز» للانتقال إلى الدوري الأمريكي وفريق لوس أنجلوس جالاكسي.
وسيظهر جيرارد، حال مشاركته في المباراة الكلاسيكو الإنجليزي، للمرة رقم 35 له بقميص ليفربول منذ الظهور الأول له أمام «الشياطين الحمر» في 11 سبتمبر 1999، تلك المباراة التي خسرها ليفربول على أرضه بثلاثة أهداف لهدفين.
وطوال 34 مباراة سابقة لم يسجل جيرارد سوى تسعة أهداف في سبعة مباريات كان منها أربع ركلات جزاء وثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى هدف وحيد في بطولة كأس الدوري «الكابيتال وان».
وجاءت خمسة من أهداف جيرارد التسعة على ملعب أولد ترافورد وأمام جماهير الغريم، مقابل ثلاثة أهداف في أنفيلد رود، وهدف وحيد في ملعب «ميلينيام».
وحقق جيرارد الفوز على يونايتد في 13 مباراة فقط، إضافة إلى تعادلين، بينما ذاق مرارة الهزيمة أمام الغريم في 19 مناسبة.
ومن أهدافه التي لن ينساها هو هدف الافتتاح في نهائي الكأس في 2003 على ملعب الميلينيام في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بهدفين نظيفين والحصول على اللقب.
فهل يسجل جيرارد هدفه العاشر في الكلاسيكو ويذهب للاحتفال للمرة السادسة والأخيرة بهدفه في مرمى الغريم أمام جماهير أنفيلد، ويهدي الفوز لفريقه أم يكون مجرد ضيف شرف ويشاهد ليفربول يخسر للمرة الـ20 أثناء تواجده في الملعب؟.