صرح محسن نعمان، أمين عام اتحاد الإذاعة والتليفزيون، رئيس لجنة الشؤون الإلكترونية بالاتحاد، بأن الاتحاد اتخذ عدة إجراءات للحفاظ على محتواه الإعلامي.
وأضاف «نعمان»، السبت، أنه تم رصد ما نشره الآخرون خلال العشر سنوات الماضية على شبكات التواصل الاجتماعي وقام بجمعه وتسجيله باسم الاتحاد في حسابات رسمية، وهو الأمر الذي يحفظ حق الاتحاد في محتواه ويحقق أيضًا عائدًا إعلانيًا يقدر بآلاف الدولارات التي تم تحويلها بالفعل في حساب الاتحاد بالعملة الصعبة.
وأوضح أن قيام الاتحاد بتسجيل النسخ الرقمية من محتواه باسمه يشبه إلى حد كبير التسجيل في الشهر العقاري الذي يُسهل حماية هذا المحتوى ومنع التعدي عليه يدويًا بالإبلاغ عن حالات التعدي في هذه المرحلة وأتوماتيكيًا بالبصمة الرقمية في مرحلة لاحقة، مشيرًا إلى أن تكلفة المشروع جاءت صفرا، في حين كانت عوائده بآلاف الدولارات، وسجل ملايين الزيارات والمشاهدات للعينة التجريبية التي تم نشرها.
وأكد «نعمان» أن الاتحاد لم يقم ببيع محتواه الإعلامي، بل إن الاتحاد لم يعط أي جهة أي حق من أي نوع على هذا المحتوى، فحساباته الرسمية على شبكة الإنترنت ملك خالص له، وأن وضع هذا المحتوى الإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي التي تمثل ظهيرًا أصبح لا يمكن إغفاله للمحطات الإذاعية والقنوات التليفزيونية، حيث يجب علينا أن نصل بالرسالة الإعلامية إلى ملايين الشباب كثيفي الاستخدام لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار «نعمان» إلى أنه منذ توجه العالم إلى البث الرقمي للقنوات التليفزيونية والمحطات الإذاعية فقد أصبح المشاهد أو المستمع قادرا على الحصول على نسخة رقمية بنفس جودة البث من المادة الإذاعية أو التليفزيونية على ذاكرة رقمية بتوصيلها بجهاز الاستقبال الرقمي لديه، وهو الأمر الذي لا يملك أحد منعه، لا القنوات المفتوحة والمشفرة، وإن كانت المادة التليفزيونية المسجلة بهذه الطريقة تحمل شعار القناة التي تم التسجيل الرقمي منها، وهذه الحقيقة الهندسية تظل صالحة لمحتوى اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي يبث رقميًا على النايل سات عبر القنوات التي يملكها الاتحاد أو الفضائيات المصرية والعربية التي تشتري منه حق عرض بعض المواد من إنتاجه.