«لقد نشأت وأنا أكره ليفربول وذلك الأمر لم يتغير حتى الآن فأنا مشجع لإيفرتون وكل عائلتي تشجع إيفرتون، أيضًا كرهي لهم منذ الصغر لم يتغير».. كانت تلك كلمات واين روني، قائد مانشستر يونايتد الحالي في 2009 قبل لقاء الفريقين في مباراة العودة على ملعب أولد ترافورد في الدوري الإنجليزي، «للسخرية انتهت تلك المباراة بفوز ليفربول بأربعة أهداف لهدف قبل أن يحقق يونايتد اللقب في النهاية».
أخبار متعلقة
كلمات قالها شاب إيفرتون السابق ونجم يونايتد الذي أصبح قائدهم الحالي، ورغم أنه لم ينشأ على حب يونايتد ولم يلعب لهم سوى بسبب احترافه لكرة القدم إلا أن كره ليفربول عدوهم ومنافسهم الدائم كان هو العامل المشترك بينه وبين جماهير فريقه الحالي.
وعلى الجانب الآخر، فهناك ستيفن جيرارد، قائد وأسطورة ليفربول والذي أخذ طاقم تصوير أحد الأفلام التسجيلية في رحلة إلى بيته وعرض عليهم كل القمصان التي تبادلها مع لاعبين خلال مسيرته واحتفظ بها في منزله، ولكنه أكد أنه لم يقم مسبقًا بتبادل القمصان مع أي من لاعبي الشياطين الحمر ولا يسمح لنفسه بأن يدخل قميص مثل هذا النادي في منزله.
ولكن جيرارد اعترف منذ أيام بأنه في صغره وقبل أن يحدد طريقه ويختار تشجيع وعشق ليفربول وهو في الثامنة من عمره فقد كان يمتلك العديد من قمصان الأندية الأوروبية ولسخرية القدر فقد كان قميص مانشستر يونايتد هو أحد هذه القمصان التي امتلكها.
وستكون مباراة، الأحد، هي الأخيرة لجيرارد في مسيرته مع ليفربول أمام مانشستر يونايتد قبل الرحيل إلى الدوري الأمريكي واللعب للوس أنجلوس جالاكسي، فهل يستمر جيرارد على عهده بعد الحصول على قمصان من لاعبي الغريم أم يضطر إلى تبادل قميصه مع أحدهم وحينها سيكون هذا اللاعب سعيدًا بالحصول على قميص أسطورة ليفربول، ولكنه بالتأكيد سيكون تحت قصف من السباب من جماهير فريقه مانشستر يونايتد؟
