تباينت ردود أفعال أعضاء نادي الزمالك تجاه قرارات الجمعية العمومية، الجمعة، وفي مقدمتها شطب الثلاثى ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، ونائبه رؤوف جاسر، وهاني شكري، عضو المجلس المستقيل، بالإضافة إلى قبول الميزانية.
ورفضت الجمعية العمومية قبول العضويات المستثناة من الصحفيين، وفوضت رئيس النادي باتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي صحفى يسيء للنادي، فضلًا عن إنشاء المول التجاري.
وفي الوقت الذي تنفس فيه مجلس الإدارة الصعداء، واعتبر أن ما حدث في الاجتماع والموافقة على جميع القرارات انتصار لهم وبمثابة تجديد الثقة في المجلس الحالي، خاصة بعد حصولهم على تفويض من الجمعية العمومية لاتخاذ ما يرونه مناسبًا، فإن البعض رفض الاعتراف بقرارات الجمعية واعترضوا عليها، خاصة الثلاثي المشطوب ممدوح عباس ورءوف جاسر وهاني شكري، الذين بدأوا التنسيق فيما بينهم لملاحقة المجلس قضائيًا واستعادة حقوقهم وإلغاء قرار شطب عضويتهم.
وفي الوقت الذي أشاد فيه مجلس الإدارة بوعي أعضاء الجمعية العمومية ونجاحها، فإن المعارضة اعتبرت جميع القرارات باطلة وشابها العديد من الأخطاء الكفيلة بإلغائها قضائيًا.
من جانبه، أكد ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، أنه لن يترك حقه، وسيتقدم بدعوى قضائية ضد قرار شطبه.
وأبدى «عباس» اندهاشه من السياسة التي يدار بها النادي، مؤكدًا أنه لا يصدق ما يحدث داخل النادي بعد سيطرة أنصار رئيسه الحالي على مقاليد الأمور.