رأى المبعوث الدولي إلى ليبيا، برناردينو ليون، أن «التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في ليبيا سيكون صعباً»، لكنه أعرب عن الأمل في أن يتحدا لمواجهة تنظيم «داعش».
وقال ليون في مقابلة مع صحيفة «البايس» الأسبانية، السبت، في ثاني أيام المفاوضات الليبية في مجينة الصخيرات بالمغرب، إن «الاتفاق سيكون صعباً، ونحن لا نزال بعيدين عنه».
وشهدت ليبيا في الاثناء معارك ،الجمعة، قرب طرابلس بين قوات «فجر ليبيا»، وقوات الحكومة المعترف بها دوليا، التي تعمل من طبرق شرق ليبيا، وأضاف ليون:«نعتقد أن هذا الأمر له علاقة بالمفاوضات».
وأوضح المبعوث الأممي: «في كل معسكر هناك متشددون ومعتدلون، فالمعتدلون يرغبون في التوصل إلى اتفاق في حين يفضل المتشددون الحل العسكري، يريدون فرض أنفسهم عسكريا على المعسكر الآخر»، وقال: «لا يمكن أن يقبل المجتمع الدولي هذا الحل، وفي حال التوصل إلى اتفاق يجب أن يعود المجتمع الدولي إلى البلد».
وتابع: «ما لم يقم به المجتمع الدولي بشكل جيد في 2011 هو المتابعة، والبقاء في الميدان، ولم يكن الأمر يتعلق باعادة إعمار بلد بل ببناءه» من جديد.
وأشار إلى أنه من المفارقة ان وجود تنظيم «داعش»، في البلد يمكن أن يكون «عامل توحيد للقوات الحكومية في طبرق ومليشيات مصراتة التي تتصدى لـ(داعش)».