يحتفل الملايين حول العالم بعيد الأم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، ولكن هناك أمهات لا يمثل لهن هذا العيد إلا تذكرة بجرح غائر، عن ابن بار كان يقبل يدها ورأسها متمنيا لها طول العمر والصحة والعافية، وأن يبقيها له سندا، ولم يكن يعلم أنه هو الذي سيتركها.
رصدت «سي إن إن» في تقرير مصور من سمَّتهن «الأمهات الخارقات في مناطق النزاع»:
1-لاجئة صومالية مع ابنها في مخيم للاجئين في كينيا عام 2011، حيث أتى مئات الألوف من اللاجئين الصوماليين بسبب الحرب الأهلية التي عاشتها بلادهم.
2- والدة الشهيد محمد القطاوي من كتائب شهداء الأقصى تعانقه في منزل العائلة بمخيم بلاطة عام 2008.
3- أم باكستانية تمسك بطفلها في إحدى العيادات عام 2009، بعد رحيلها مع مئات الآلاف من اللاجئين الآخرين من منطقة سكنهم في «سواتي» الباردة، لينتقلوا إلى مخيمات مكتظة في جو حار، وذلك بسبب عملية عسكرية شنت ضد حركة طالبان في البلاد.
4- محمد صلاح هيبا، الذي يعيش في الصحراء الغربية بالجزائر يعانق والدته بعد فراق دام 30 عامًا، عندما نفي من المغرب عام 1975، وقد قامت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتجهيز رحلات لتلتقي العائلات والأمهات بأبنائهن المنفيين.
5- أم سورية تقدم الماء لطفلها بإخلاء في معضمية الشام بضواحي دمشق في سوريا بعد قتال بين القوات الموالية لنظام بشار الأسد ومعارضين في 29 أكتوبر عام 2013.
6-أم وطفلتها تحضران وجبة العشاء في مخيم ماي كوانغ المؤقت للنازحين في ميانمار (بورما) عام 2014، والذي أنشئ لاستقبال اللاجئين داخل البلاد التي شهدت أكثر من ثلاثة أعوام من القتال بين جيش بورما وقوات جيش كاتشين المستقلة.
7- أم مع طفلتها في منطقة تفتيش تابعة لإقليم كردستان عام 2014 بعد رحيلها من الموصل برفقة الآلاف هرباً من تنظيم داعش.
8- امرأة تبكي خلال مغادرتها مدينة دونيتسك الأوكرانية، في طريقها إلى روسيا بعد مواجهات مستمرة بين الحكومة الأوكرانية والمنشقين الموالين لروسيا.
9- والدة أحد عناصر قوات البشمركة الكردية في أكتوبر عام 2011، والذي قتل خلال الحرب التي تشنها القوات ضد تنظيم داعش.
10- لاجئة سورية مع ابنها في مخيم للاجئين بأربيل في العراق عام 2014.
11- أم فلسطينية تقوم بإعداد وجبة طعام في 27 يناير عام 2015 بمنزلها الذي دُمِّر جزءٌ منه خلال النزاع المؤخر بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية الذي دام خمسين يوماً.