أعلن المهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، السبت، استمرار انتظام إمدادات السولار والبنزين والبوتاجاز والمازوت للأسواق بجميع محافظات مصر.
وقال «الملا»، في بيان له، إن الإمدادات من الإنتاج المحلي والاستيراد، متوفرة، وإن مجموعات العمل التي تتفقد المستودعات ومحطات التموين لمتابعة الموقف ميدانيًا أفادت بأن المحطات تعمل بكامل طاقاتها، مشيرًا إلى توافر كافة أنواع البنزين والسولار، وإلى أنه يتم ضخ 40 ألف طن من السولار وحوالي 19 ألف طن بنزين يوميًا «55% بنزين 80»، بالإضافة إلى ضخ 1.2 مليون اسطوانة بوتاجاز يوميًا و26 ألف طن مازوت.
وقدم المهندس داكر عبداللاه، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء وعضو جمعية رجال الأعمال، مذكرة رسمية إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والمهندس حسن عبدالعزيز رئيس اتحاد المقاولين، يطالب فيها بحل مشكلة نقص السولار التي تؤدي إلى تأخر تنفيذ المشروعات بالقطاع.
وأوضح «داكر»، في بيان له، أن هناك بعض الأزمات التي تواجه الخطة الاستثمارية للدولة في مشروعاتها الداخلية، سواء القومية أو مشروعات خطة الدولة، وهي أزمة السولار التي تظهر كل عام، وعلّق بالقول «كإننا أصبحنا في موسم لتلك الأزمة، تظهر فيه وترتفع فيه الأسعار، وتتحكم السوق السوداء في بيعه».
وأشار عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، إلى أن أزمة الوقود تفاقمت بعد نقص تلك المواد في المحطات، مما أدي إلى زيادة الطلب على المواد البترولية في تلك الفترة، وكذلك ظهور كبير لتجار السوق السوداء وإقبالهم على المواد البترولية وتخزينها لبيعها في السوق السوداء بأضعاف سعرها الرئيسي، ونتيجة لتلك الظروف شهدت البلاد أزمة حادة نتيجة عدم توافر السولار بمحطات الوقود، وقد أثرت تلك الأزمة بشكل سلبي على حركة النقل ونقل البضائع بين المحافظات.
وتابع «عبداللاه» بقوله «ونظراً لأن المعدات الثقيلة وسيارات النقل الكبيرة ونصف النقل العاملة بالمشروعات يتم تشغيلها بالسولار، فقد أدى عدم توافر السولار لتوقف العديد من المعدات والسيارات، مما أدى لتوقف أو بطئ معدلات التنفيذ بالمشروعات المسندة وخاصة لشركات الطرق».