نددت المعارضة الإيرانية، مريم رجوى، بـ«الاعتداء الوحشي والمثير للاشمئزاز على متحف باردو بتونس»، الذي أوقع 23 قتيلا، بينهم 20 سائحا، الأربعاء الماضي.
وأعربت عن «أخلص تعاطف الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مع الشعب والرئيس التونسيين»، وأكدت رجوى والمقيمة في باريس، في بيان صحفي، أن «أولئك الذين خططوا لهذه الجريمة يريدون أن ينتقموا من الشعب التونسي الذي رفض رفضا قاطعا التطرف والتشدد تحت يافطة الإسلام».
وأضافت أن «قتل المدنيين والأبرياء من أي قومية وبأي ذريعة كانت يعتبر جريمة لاإنسانية خاصة عندما يتم ارتكاب هكذا جريمة تحت يافطة الإسلام وهو دين الرحمة».
ومريم رجوى هي سياسية إيرانية شهيرة كانت، ولا تزال، من أهم أعضاء منظمة «خلق» الإيرانية وتقلدت رجوى العديد من المناصب بالمنظمة.