يستكمل المخرج بشير الديك خلال الأيام المقبلة الفيلم الكرتونى «الفارس والأميرة» والذى بدأ تنفيذه منذ ثمانى سنوات انتهى خلالها من إخراج ساعة من إجمالى ساعة ونصف الساعة هى مدة الفيلم.
ويعد الفيلم، الذى يستعرض فتوحات العرب فى بلاد السند، أول فيلم رسوم متحركة لبشير الديك الذى سبق أن أخرج فيلمى «الطوفان» و«سكة سفر».
وأكد الديك أن تأخير الفيلم لا يتعلق به نهائيا، ولكن بسبب قلة عدد الفنيين المشاركين فى التنفيذ، وقال: الفيلم يحتاج إلى جيش من المحركين يتجاوز عددهم الـ500 فنى ليخرج فى وقت مناسب ولكن الفنيين الذين يعملون فيه خمسة أفراد فقط بالإضافة إلى أننا ننفذ الفيلم بالطريقة القديمة، ومعظم الشخصيات تم تنفيذها بطريقة «2d» وليس «3d»، وحتى الشخصيات التى نفذناها «3d» حولناها إلى الطريقة القديمة حتى تتماشى مع باقى الشخصيات لأنها أجمل وأمتع من الطرق الحديثة.
وأوضح الديك أن تجربة الفيلم لم تكن فى حساباته، وأنه عندما طلب منه كتابته لم يكن مرشحا لإخراجه وكان من المفترض أن يقوم بإخراجه المخرج محمد حسيب ولكنه توفى قبل أن يبدأ فى تنفيذه
وقال: كنت وقتها لم أشاهد أفلاما كثيرة من هذا النوع، وعندما بحثت بعمق عن هذا النوع من الأفلام اكتشفت أنه يتمتع بجمال خاص، وتظهر خلاله قيم جمالية ممتعة، ووجدت نفسى مستعدا لخوض تجربة الإخراج، واختبرت نفسى فى إخراج 10 دقائق فقط وعندما عرضتها على المنتج انبهر بالمستوى فقررت استكمال الفيلم.
وقال الديك: اختيارى لهذا الفيلم يعكس موقفى فى السير عكس اتجاه الأعمال السائدة، والفيلم يضم 7 أغنيات، وشارك فى بطولته عدد كبير من الممثلين منهم مدحت صالح ومحمد هنيدى وسعيد صالح والراحلة أمينة رزق وعبلة كامل وماجد الكدوانى وعبدالرحمن أبو زهرة وقد انتهوا جميعا من تسجيل أصواتهم وفقا للسيناريو.