باركت الحكومة الليبية المؤقتة عمليات وحدات الجيش الليبي، في المحور الجنوبي بمنطقة العزيزية، قرب مدينة الزاوية، وتمثل انطلاقة تحرير مدينة طرابلس وضواحيها من بؤر الإرهاب، حسب بيان الحكومة.
وطمأنت الحكومة، في بيان، الجمعة، الليبيين والعرب والرعايا الأجانب المقيمين في مدينة طرابلس والزاوية وضواحيها، أن القوات التابعة للجيش الليبي تتقدم باتجاه مدينة طرابلس، ولا تستهدف الأشخاص مهما كانت انتماءاتهم ومناطقهم، ولا تستهدف الممتلكات الخاصة، ولكنها ستستخدم القوة ضد كل من يقاوم دخولها إلى المدينة، ويعرض حياة المواطنين الأبرياء للخطر ويعرض الممتلكات العامة والخاصة للتلف والدمار.
ودعت الحكومة قوات الجيش الليبي إلى اتخاذ كافة الاجراءات والترتيبات لأمن وسلامة المواطنين المدنيين، وعدم تعرضهم للمخاطر أثناء العمليات العسكرية وسلامة المباني العامة والخاصة وأجهزة الدولة، وسلامة كل من يلقي سلاحه ومعاملته معاملة لائقة وعدم تعرضها لأي مخاطر أو عمليات انتقامية.
وتضاربت الأنباء حول سيطرة الجيش الليبي على منطقة العزيزية، حيث قال عضو غرفة العمليات بالمنطقة الغربية المُقدم أحمد منصور الورشفاني، في وقت سابق الجمعة، إن قوات الجيش الليبي سيطرت على منطقة العزيزية غرب طرابلس، في المقابل نفى صلاح بادي بقوات فجر ليبيا، قائلا: إن قواتهم تسيطر على منطقة العزيزية تماما، بعد محاولة دخول جيش القبائل للمنطقة، لافتا إلى أن قواتهم تطارد جيش القبائل وتؤمن الطريق من طرابلس حتى مدينة غريان.