في 29 نوفمبر 2010، كانت مباراة جوزيه مورينيو الأولى، كمدرب لريـال مدريد، أمام برشلونة، في إطار منافسات الدوري الإسباني، وانتهت بخسارة تاريخية للملكي بنتيجة «5-0» على ملعب «كامب نو» معقل الفريق الكتالوني.
أخبار متعلقة
سجل للبرسا: تشافي هيرنانديز، بيدرو رودريجيز، دافيد فيا «هدفين»، خيفرين.
ووصف «مورينيو» هذه الخسارة بأنها الأسوأ في مسيرته.
وكان ريـال مدريد قد تعاقد مع «مورينيو» وقتها لسببين:
الأول: يتمثل في الفوز بدوري أبطال أوروبا، للمرة العاشرة في تاريخ النادي، وهو ما فشل «مورينيو» في تحقيقه طوال 3 مواسم مع الميرينجي.
الثاني: يتمثل في إيقاف السيطرة الكتالونية الدائمة على مباريات الكلاسيكو، حيث فاز برشلونة في الأربع مباريات الأخيرة التي جمعته بالريـال قبل مجيء «مورينيو»، وسيطر على معظم البطولات المحلية والأوروبية.
وقد وجدت إدارة الريـال في «مورينيو» الشخص المثالي لتحقيق ذلك، خاصة بعد تمكنه من الفوز مع إنتر بدوري أبطال أوروبا خلال موسم 2009-2010، كما تأهل بالإنتر للنهائي بعد الفوز على برشلونة في نصف النهائي.
وجاءت هذه الهزيمة بمثابة صفعة لـ«مورينيو» في بداية مسيرته مع النادي الملكي.
