برأت محكمة النقض، أمس، الدكتور هانى سرور، عضو مجلس الشعب السابق، وشقيقته وجميع المتهمين فى قضية «أكياس الدم»، الشهيرة إعلامياً بـ«قضية هايدلينا». وغاب المتهمون المحبوسون عن الجلسة فيما حضر عدد من أفراد أسرهم. وقالت مصادر أمنية لـ«المصرى اليوم» إن المتهمين سيتم الإفراج عنهم بعد ساعات قليلة من سجنى طرة والقناطر.
كان «سرور»، عضو مجلس الشعب السابق، عن الحزب الوطنى، صاحب شركة «هايدلينا»، سلم نفسه لمحكمة النقض، فى الجلسة الماضية، فيما سلمت شقيقته «نيفان» نفسها قبل 6 أشهر. واضطر «سرور» واثنان من المتهمين الهاربين، لحضور الجلسة الماضية، فيما طلبت نيابة النقض رفض الطعن وتأييد الأحكام.
وقال بهاء أبوشقة محامى «سرور»: «إن حكم محكمة الجنايات أخطأ فى الإسناد وخالف الثابت فى أوراق الدعوى وأن تلك العيوب ترجع إلى سوء التصنيع». وأرجع الدفاع العيوب التى أوضحها التقرير إلى سوء التخزين والنقل والتداول. وقال إنه ثبت أن مخازن التموين الطبى بالوزارة لا تتوافر بها شروط التخزين، والثابت أن العينات التى أرسلت للطب الشرعى فحصت وانتهى تقريرها إلى وجود عيوب بها، إذ إنه تم فض الغلاف الألومنيوم الواقى لها منذ نحو عامين سابقين على فحصها بمعرفة الطب الشرعى، وهو ما يعنى أن الفحص تم على عينات معيبة.
كانت محكمة جنايات القاهرة، عاقبت «سرور» وشقيقته نيفان ومسؤولين بوزارة الصحة، بالسجن ٣ سنوات، وأدانت ٣ آخرين بالحبس ٦ أشهر، لاتهامهم بارتكاب تهمتى الغش فى التوريد ومحاولة التربح.
