طالب المؤتمر الأول لضمان جودة التعليم بالأزهر الشريف «الواقع- التحديات – الآمال»، بتفعيل وثائق المعايير القياسية للتعليم الأزهري قبل الجامعي الخاصة بالعلوم الشرعية واللغة العربية في إجراءات الاعتماد بالمعاهد الأزهرية، على اعتبار أنها تمثل إحدى أهم محطات المراجعة والتقويم لنواتج التعلم المستهدفة في تلك المواد.
وأكد المؤتمر الذي عُقد برئاسة الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبالتعاون مع الأزهر، في بيانه الختامى، أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعريف بالمعايير، وطرحها كوثيقة استرشادية في بناء المحتوى الذي يحقق نواتج التعلم المستهدفة من خلال تخطيط وتنفيذ ورش عمل، بالإضافة إلى تصميم أدوات القياس.
وأشار المؤتمر إلى أهمية التنسيق بين قطاع المعاهد الأزهرية وقطاع التعليم الأزهري بالهيئة، ومركز ضمان الجودة، في تكوين لجنة فنية مشتركة، مهمتها الإشراف على تنفيذ المشروعات والفعاليات المشتركة، مثل مشروع المعاهد الداعمة والمدعومة، وإعداد الكوادر الفنية، ودعم الشراكة بين المعاهد الأزهرية والمجتمع المحيط، من أجل تحقيق الجودة والتحسين المستمر للعملية التعليمية بالمعاهد الأزهرية مع الاهتمام بفتح مجالات تعليمية جديدة بالمعاهد الأزهرية يكون للمرأة فيها دور عظيم يتناسب مع طبيعة المرحلة.
كما أكد المؤتمر تفعيل المعايير القومية الأكاديمية المرجعية لبرامج كليات وأقسام الجامعة التي تم اعتمادها وهي معايير قطاع أصول الدين والدعوة وقطاع الشريعة الإسلامية، والشريعة والقانون، ومعايير قطاع اللغة العربية، والقرآن الكريم للقراءات وعلومها، وذلك في إجراءات الاعتماد للكليات.
واستعرض المؤتمر دعم الشراكة بين الأزهر الشريف والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وتحقيق ضمان جودة التعليم بمؤسسات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالأزهر الشريف.