x

«الطيبي»: «نتنياهو» سيشكل حكومة لن تدوم طويلا

الجمعة 20-03-2015 13:41 | كتب: الأناضول |
أحمد الطيبي، أحد النواب العرب بالكنيست الإسرائيلي.
أحمد الطيبي، أحد النواب العرب بالكنيست الإسرائيلي. تصوير : اخبار

قال العضو العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، أحمد الطيبي، إن زعيم حزب «الليكود» اليميني، بنيامين نتنياهو، «سيتمكن من تشكيل حكومة يمينية غير أنها لن تدوم طويلاً».

وأضاف الطيبي: «لن يفشل نتنياهو في تشكيل الحكومة الجديدة»، لكنه استدرك: «الحكومة الضيقة دائماً ما يكون عمرها قصير، خاصة أن هناك حزبين بإمكانهما أن يفككوها لوحدهما، وهما البيت اليهودي (اليميني)، بزعامة نفتالي بنيت، و(كلنا) (اليميني الوسط)، بزعامة موشيه كحلون».

وكانت النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست، التي جرت الثلاثاء الماضي، أفرزت فوز حزب «الليكود» برئاسة نتنياهو بـ 30 مقعداً في البرلمان المكون من 120 مقعداً، وللحصول على ثقة البرلمان، فإن نتنياهو بحاجة لتأييد 61 عضواً، على الأقل.

ووفقاً للنتائج النهائية للانتخابات تشكل الأحزاب اليمينية 57 عضواً من الكنيست بتركيبته الجديدة.

ويتوقع مراقبون إسرائيليون أن ينضم زعيم حزب كحلون، وهو قيادي سابق في «الليكود»، وحصل على 10 مقاعد في الكنيست، إلى الحكومة الجديدة مقابل الحصول على عدد من الحقائب الوزارية وعلى رأسها حقيبة المالية.

ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، الأحد، مشاورات مع الأحزاب الفائزة بالانتخابات، توطئة لتكليف أحد أعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة، حسب بيان للرئاسة الإسرائيلية، في وقت سابق.

وعادة ما يكلف الرئيس الإسرائيلي، الحزب الحاصل على أعلى الأصوات بتشكيل الحكومة وهو الأمر الذي من المؤكد حدوثه مع نتنياهو.

وبحسب القانون، يُمنح عضو الكنيست الذي أُسنِدت إليه مهمة تشكيل الحكومة، مهلة 28 يوماً لتشكيل حكومة، ويستطيع رئيس البلاد تمديد المهلة بفترة إضافية من الوقت لا تتعدى 14 يوماً.

أما إذا انقضت هذه المهلة (حتى 42 يوماً) ولم ينجح العضو المكلف في تشكيل الائتلاف الحكومي، يستطيع الرئيس إسناد المهمة إلى عضو آخر، فتكون لهذا العضو مهلة 28 يوماً لتأدية المهمة، دون تمديدات أخرى.

وفي حال فشل الإثنان في هذه المهمة، تعاد الانتخابات، وهو ما لم يحدث في إسرائيل من قبل.

وعندما تتشكل الحكومة يعرضها رئيس الوزراء المعيَّن أمام الكنيست في غضون 45 يوماً من نشر نتائج الانتخابات في الجريدة الرسمية.

وفي حال حصول الحكومة على ثقة 61 عضواً فأكثر من أعضاء الكنيست، يبدأ الوزراء بتولي مهامهم الوظيفية.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الأخيرة التي ترأسها نتنياهو لم تدم أكثر من عاميين، إذ تشكلت، في مارس 2013، قبل أن يتم الإعلان عن حل الكنيست، نهاية 2014.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية