أكدت كبيرة مسؤولي العمليات في البنك الدولي، سري مولياني إندراواتي، مساندة البنك لاستقرار وتنمية تونس، خاصة عقب الهجوم على متحف «باردو».
وقتل 23 شخصا بينهم 20 سائحا أجنبيا، من جنسيات بولونية وإيطالية وألمانية وإسبانية، وتونسيان أحدهما رجل أمن، وإرهابيان، بالإضافة إلى 47 جريحا، جراء الهجوم على متحف «باردو» المحاذي لمجلس النواب التونسي (البرلمان) بالعاصمة تونس، الأربعاء الماضي، حسب رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد.
وفي تقرير حديث، توقع البنك الدولي أن يتراجع عجز الموازنة في تونس إلى 4.5% من الناتج المحلى الإجمالي في 2015 وذلك مقابل 6.2 %، في 2014.
وبعدما أنجزت تونس كل الاستحقاقات الانتخابية المتمثلة في إقرار الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، توقع البنك الدولي أن تحقق معدل نمو 2.7% في 2015، مقابل 2.3% في 2014.
وقال البنك الدولي في بيان، الجمعة، إن إندراواتي اختتمت برفقة وفد رفيع المستوى من البنك الدولي زيارة لتونس، الخميس.
وخلال الزيارة، اجتمعت إندراواتي والوفد المرافق لها مع الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، ورئيس الوزراء، الحبيب الصيد، إلى جانب أعضاء مجلس الوزراء، وأشادت بالتزام تونس بالحوار والتوافق وهو ما حفظ مكتسبات تونس السياسية معربة عن التزام البنك بتوفير موارده وخبراته العالمية لمساندة البلاد في مرحلة ما بعد الانتقال السياسي.