انعقد الأربعاء، في سيول، أول مؤتمر دولي حول القضايا الراهنة المتعلقة بالشرق الأوسط تحت رعاية الحكومة الكورية الجنوبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين حوالي 30 شخصًا من خبراء في شؤون الشرق الأوسط داخل وخارج البلاد، على رأسهم كبير الباحثين لمعهد «بروس كينغ» الأمريكي روبيت أينهون، ورئيس معهد «الشؤون الدولية» التابع لوزارة الخارجية الإيرانية مصطفى ظهراني، ونائب رئيس الوزراء الليبي السابق مصطفى بوشاقور، ومدير الشرق الأوسط بدائرة العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي كرستشان باغير، بحسب وكالة الأنباء الكورية «يونهاب»،.
وتعتبر هذه هي المرة الأول التي تعقد فيها الحكومة الكورية الجنوبية مؤتمرًا دوليًا حول قضايا مهمة متعلقة بالشرق الأوسط.
وقال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي جو تيه- يونغ في كلمة افتتاح الاجتماع، «إن القضايا الراهنة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا، وإن الحكمة التي تستنتج بها حلول لقضايا الشرق الأوسط وشمال شرق آسيا ستكون درسًا لكوريا الجنوبية للتعامل مع القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا» .
وأضاف «جو» إن كيفية التعامل مع قضية الأسلحة النووية الإيرانية تؤثر أيضا على إرادة وإمكانية المجتمع الدولي في مواجهة القضية النووية الكورية الشمالية .
ومن المخطط أن يناقش المشاركون المواضيع التالية: الإصلاح والديمقراطية في شمال أفريقيا، سوريا والعراق وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وإيران والأمن في الخليج العربي، قضية فلسطين، والتوقعات بالعصر الجديد في الشرق الأوسط.