حذر حزب المؤتمر الشعبى العام، من أن الأحداث الدامية التي حدثت في مدينة عدن، الخميس، نتيجة الاعتداءات من قبل اللجان الشعبية على أفراد ومعسكر قوات الأمن الخاصة، تعقد المشهد السياسي وتضاعف من المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.
ودعا الحزب في اجتماع طارىء، مساء الخميس، برئاسة الرئيس السابق على عبد الله صالح، إلى وقف هذه الاعتداءات على قوة عسكرية ملك للوطن والشعب، ووقف أعمال السلب والنهب التي تطال معسكرات ومواقع قوات الأمن الخاصة والاعتداءات على أفراده وقتلهم.
وأوضح بيان للحزب عقب الاجتماع أن نهب ممتلكات الأمن ومؤسسات الدولة يعتبر نهبا للوطن ومقدراته ويؤسس للفوضى ويتحمل المسؤولية في ذلك القائمون على الأمر في عدن من خلال تصرفاتهم غير المسؤولة والمخالفة لأدنى القواعد الدستورية والقانونية.
وطالب المؤتمر الشعبي العام، أحزاب التحالف الوطني، وكافة القوى السياسية بأن يستشعروا مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية ويسرعوا في استكمال حواراتهم ويضعوا مصلحة الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره فوق كل الاعتبارات والمصالح الضيقة لأن الوطن لم يعد يتحمل المزيد من الحرائق.