x

رئيس هيئة تنشيط السياحة: وقف تأشيرات الأفراد حق لـ«الخارجية»

الجمعة 20-03-2015 09:29 | كتب: هشام شوقي |
سامي محمود، وكيل وزارة السياحة، ورئيس قطاع السياحة الدولية.
سامي محمود، وكيل وزارة السياحة، ورئيس قطاع السياحة الدولية. تصوير : other

كشف سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن تكليف المكاتب الخارجية للهيئة، بإعداد تقارير حول ردود أفعال منظمى الرحلات على قرار إلغاء منح التأشيرة للأفراد بالمطارات، مؤكداً أن هذا القرار حق أصيل لوزارة الخارجية.

وقال محمود في حواره لـ«المصرى اليوم»، إن المؤتمر الاقتصادى له مردود إيجابى حول تغيير الصورة الذهنية عن الأوضاع في مصر لدى منظمى الرحلات والإعلام الغربى، متوقعا اختتام العام الجارى بتدفقات سياحية بنحو 11 و12 مليون سائح، في ظل حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، وإلى نص الحوار:

■ كيف ترى تأثير قرار إلغاء منح تأشيرات الدخول للأفراد في المطارات والمنافذ وإلزامهم بالحصول عليها من القنصليات؟

- القرار حق أصيل لوزارة الخارجية، من حيث المبدأ والتنفيذ، أما مسألة التأثير وردود الفعل، فتقوم وزارة السياحة وهيئة التنشيط بدراستها.

■ هل أصدرت تكليفات بدراسة رد الفعل بما أن هناك إشارات بوقف طباعة مواد الدعاية الخاصة بمصر؟

- نعم، تم تكليف المكاتب الخارجية التابعة لهيئة تنشيط السياحة بدراسة رد فعل منظمى الرحلات على القرار، وكذلك وسائل الإعلام، وكيفية تأثير القرار على حجم تدفقات الحركة على مصر، وهل سيكون ذلك التأثير سلبيا أم أنه سيكون بسيطا، ولن نستطيع تحديد ذلك إلا عقب انتهاء المكاتب من تلك الدراسة.

■ ماذا بعد الدراسة في ظل وجود قرار بالفعل؟

- الدراسة التي تقوم بإعدادها المكاتب الحالية سيتم رفع نتائجها وتأثيرها على حركة التدفقات إلى وزير السياحة، وسيتم إرسالها إلى وزارة الخارجية، ولدىّ ثقة بأن الخارجية، لا تقبل بأى تأثير سلبى على حركة السياحة، كما أن الدولة لو كان لديها أي اعتبارات أخرى بالتأكيد ستخضع للدراسة، بحيث لا تتأثر حركة السياحة.

■ ما نسبة حركة السائحين الوافدين إلى مصر بشكل فردى؟

- نسبة تتراوح بين 5 و10% من حجم التدفقات السياحية، وفى الغالب فئاتها عبارة عن أسر أو أصدقاء أو أفراد، وهم يستهدفون عدة أنواع من منتجات السياحة المصرية، منها السياحة الثقافية والترفيهية.

■ ماذا عن إنشاء مكتب تابع لهيئة تنشيط السياحة في المنطقة العربية؟

- بدأت الدراسة بالفعل لإنشاء مكتب سياحى في الإمارات العربية المتحدة، يقوم بالإشراف على 6 دول خليجية إلى جانب الأردن ولبنان، خاصة بعد أن زاد حجم التدفقات العربية إلى مصر، وحققت زيادة بلغت 18% العام الماضى، مقارنة بـ2013، الأمر الذي يبشر بأن لدينا فرصة كبيرة لزيادة حجم التدفقات، في ظل التطور السياسى الحالى وحالة التقارب مع الأشقاء العرب، والسياسة المتزنة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

■ كيف ترى تأثير المؤتمر الاقتصادى على السياحة؟

- تأثير إيجابى جدا فيما يتعلق بتغيير الصورة الذهنية عن مصر، من حيث إنه يعد اعترافا بشرعية سياسية واقتصادية، ونقل للعالم صورة ممتازة عن حسن التنظيم والعمل، وترك انطباعات جيدة لدى منظمى الرحلات والإعلام الغربى، وهو ما نسعى إليه، لأنه يرفع حجم التدفقات السياحية.

■ كم سيصل عدد السائحين الوافدين لمصر بنهاية العام الجارى من وجهة نظرك؟

- يمكن أن نختتم العام بتدفقات سياحية بين 11 و12 مليون سائح، خاصة مع حالة الاستقرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية