رصدت «المصري اليوم» لحظات الحزن والغضب لأهالى ضحيتي انفجار مركز شباب ناهيا، فجر الخميس، وهما محمد عبدالحميد ناصر، 58 سنة، صاحب محل فراشة، ومحمود شعبان منظور، خفير بـ«مركز الشباب».
أحد أقارب «ناصر»، طلب عدم ذكر اسمه، أكد أن أهالي القتيل أصيبوا بالصدمة فور علمهم بالخبر ولم يصدقوا ما حدث إلا عندما رأوا جثته.
وأضاف، أن ضحيتي الانفجار كانا في غرفة الخفير يشربون الشاي، و«ناصر» يستعد لإزالة فراشته حيث أقيم فرح في المركز مساء الأربعاء، وفجأة انفجرت قنبلة تم إلقاؤها على الغرفة التي كان يجلسون بها، ألقاها أشخاص ملثمون، ولاذوا بالفرار، وتسبب الانفجار في تحطيم حائط الغرفة الذي وقع عليهم ما أدى إلى وفاتهما في الحال.
وتابع: «لن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا أستطيع أن أتهم أحدا بعينه، لكن أهالى الضحيتين لن يتركوا حقهما مهما كانت الظروف».
وقال ابن عم «منظور»، إن بداخلهم حالة من الغضب الشديد جراء ما حدث وإنهم لن يتهاونوا في الأخذ بالثأر من مرتكبى الحادث، مشيرا إلى أن مركز الشباب لم يكن محاطا بإجراءات أمنية كافية، وإن ما حدث كان صدمة لهم يحاولون استيعابها حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، لـ «المصرى اليوم» إنهم انتهوا من التقرير الأولى لحالة المتوفيين وجاء فيه أن «ناصر» تعرض لإصابات رضية بالوجه والرأس وكسور بعظام الوجه والأنف والجمجمة، إلى جانب نزيف دماغى. وأضاف، أن «شعبان» تعرض لإصابات رضية بالظهر والصدر والساق الأيسر أدت إلى كسور بالضلوع، وتهتك بالرئتين والقلب ونزيف بتجويف الصدر.