يشهد دعم الديمقراطيين لسعي وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، المتوقع لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، تراجعا، وسط جدل بشأن استخدامها لبريدها الإلكتروني الشخصي في أغراض العمل عندما كانت وزيرة للخارجية، لكن معظم أعضاء الحزب لا يزالون ملتزمين بدعم المرشحة الديمقراطية المفترضة.
وأفاد استطلاع رأي لـ«رويترز - إبسوس» بأن دعم ترشح كلينتون بين الديمقراطيين تراجع بنحو 15 نقطة مئوية منذ منتصف فبراير، وقال 45% فقط إنهم سيدعمونها.
وذكر استطلاع رأي منفصل لـ«رويترز- إبسوس» أنه حتى الديمقراطيين الذين قالوا إن مسألة البريد الإلكتروني لم تؤثر على رأيهم سلبا أو إيجابا رأوا أن كلينتون قد تحقق نتائج أسوأ بسبب هذا الجدل إذا أطلقت حملتها الانتخابية للوصول للبيت الأبيض.