قالت منظمة حقوقية يمنية، الخميس، إن تقاعس الأجهزة الأمنية عن التحقيق الجاد في وقائع الاغتيالات السابقة، أدى لاستمرار مسلسل الاغتيالات في البلاد.
وأشارت منظمة «مواطنة» لحقوق الإنسان، في بيان أصدرته الخميس، إلى أن «العبث بأجهزة ومؤسسات الدولة وصراعات الأطراف وتعطيل الدستور والقانون يوفر بيئة صديقة للعنف والاغتيالات».
وأضافت أن «على جميع الأطراف تحمل مسؤولياتهم إزاء الوضع المتدهور الذي أنتجته أخطاؤهم».
وقالت رئيسة المنظمة، رضية المتوكل، في البيان، إن وقائع الاغتيالات التي تستهدف شخصيات سياسية وعسكرية «تضاعف حالة الاحتقان والغبن والقلق وتُغذي دورة العنف وتساعد على ديمومتها».