قال وزير الصحة التونسي، سعيد العايدي: «نحن ندين هذه العملية الإرهابية، التي وقعت صباح الأربعاء في تونس، كما نعزي عائلات الضحايا الأبرياء من الأجانب السائحين، حيث سقط 22 قتيل في هذا الحادث من الجنسيات الإيطالية والإسبانية والفرنسية والبولونية، وربما تكون هناك ضحية من اليابان وأخرى من كولومبيا، ولكن لم يتأكد لنا بعد».
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» على قناة «ON TV»، مساء الأربعاء: «نحن مصرّون للقضاء على هذه الظاهرة الإرهابية، وسنتمكن من التغلب عليها، والقوات الأمنية استطاعت أن تقتل 2 من الإرهابيين، وقامت بالقبض على الإرهابي الثالث لكي يعترف على مدبر الحادث، فقضية الإرهاب هي قضية كل العالم ويجب أن نقضي عليه سويًا».
واستطرد: «القمة العربية، التي ستنعقد في شرم الشيخ في 28 مارس الجاري، ستكون فرصة للنظر في تغيير آليات مقاومة الإرهاب، بالإضافة للعمل على توحيد الاستراتيجية خاصة على المستوى الاستخباراتي والمعلوماتي، فما يحدث في تونس من إرهاب يجب أن تعلمه مصر وليبيا، ويجب أن نعلم كدول عربية أن هناك أطراف استخباراتية دولية تدعم صناعة الإرهاب في الدول العربية، ولذلك يجب أن نكون صفًا واحدًا ضد هؤلاء».