استنكر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العملية الإرهابية التي استهدفت متحف «باردو»، معتبرًا أنها فاجعة كبرى وأن التونسيين في حالة حرب ضد الإرهاب.
وأضاف في كلمة ألقاها، هذه الأقليات والخلايا الوحشية لن تغلبنا وسنقاومها بلا شفقة ولا رحمة وسيقضي القضاء عليها وسننتصر.
وقدم «السبسي»، تعازيه لعائلات الضحايا التونسيين والعائلة الأمنية، ولعائلات الضحايا الأجانب ولدولهم، قائلا «أطمئن الشعب التونسي أن الاتجاه الذي رسمناه سيبقى وسينتصر، وهؤلاء الخونة الذين يعيشون آخر رمق لهم مثل الديك المذبوح، سيقع القضاء عليهم، كما أقول للشعب أن رئيس الدولة في حالة يقظة».
وتحدث السبسي عن الاجتماع الذي جمعة اليوم بوزارات الإشراف، مؤكدا أنه متضامن وسيبذل قصار جهده لمكافحة هذه الافة صحبة اعضاء الحكومة وسيعملون على اجتثاثها، وعلى توفير جميع الامكانيات للوحدات الأمنية لمكافحتها.
يذكر أن عشرات الأشخاص سقطوا مابين قتيل وجريح بينهم مواطنون من إسبانيا وإيطاليا وبولندا وألمانيا في هجوم مسلح على متحف «باردو» في تونس واحتجزوا رهائن في وقت سابق الاربعاء، وتمكنت الجهات الأمنية التونسية من تحريرهم وإنهاء العملية.