استنكر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بشدة ما وصفه بالحادث الإرهابي الآثم والاعتداء الذي وقع ضد السائحين الآمنين، الأربعاء، في متحف «باردو» بتونس.
وأكد الوزير، في بيان، أن «لجميع السائحين أمانا وعهدا لا يجوز المساس به، وأننا يجب أن نعمل متضامنين على اجتثاث الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والإرهاب كما أكدنا مرارًا من قبل أصبح يهدد الأمن والسلام العالمي، مما يتطلب اصطفافا دوليا وعالميا وإنسانيا لمواجهته».
وطالب الوزير بضرورة التعامل بحسم شديد مع جميع الجماعات التي توفر غطاء أدبيا أو معنويا أو ماديا للإرهاب، مشددًا على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ضرورة إعادة النظر وتطبيق القانون الدولي على الدول والمنظمات الراعية للإرهاب أو الداعمة والممولة له، واعتبار ما تقوم به المنظمات الإرهابية ومن يدعمها جرائم ضد الإنسانية.