x

نسائم الأمل.. «المصرى اليوم» ترصد كفاح أمهات مثاليات وأبناء أبرار (ملف خاص)

الخميس 19-03-2015 10:36 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

قدمن أعمارهن من أجل «العيال».. رفضن التخلى عن الأمل رغم غياب «شريك العمر»، بالوفاة أو المرض.. وقررن بهدوء وحسم أن يكون الحاضر كله من أجل الأطفال فقط، ومهما كانت صعوبات الحياة وتقلبات الظروف، قررت الأمهات أن ابتسامة الأمل ستكفى للعبور بالأسرة إلى «بر الأمان»

هذا العام، نرصد قصص كفاح الأمهات المثاليات، وأحلامهن البسيطة التى لم تتجاوز «رحلة عمرة» أو «كرسيا متحركا» أو حتى «الستر».. أحلام بسيطة بعد أكثر من عقدين من الكفاح والصبر والتمسك بالأمل.

فى هذا الملف محاولة بسيطة لتقديم باقة من الزهور لأمهات وآباء تحملوا الألم من أجل مستقبل أفضل لأطفالهم، وقصص أخرى عن أبناء وبنات قرروا «رد الجميل» للوالدين.

من سيناء إلى البحيرة، ومن القليوبية والدقهلية إلى الإسكندرية والمنوفية والسويس.. شخصيات مختلفة ترسم خريطة الأمل، وأمهات مثاليات فى التضحية والتحمل، وقصص من سنوات الصبر، تجعل للحياة معنى مختلفا، وتكشف عن أمهات قررن التحدى، وانتصرن فى معركة الأمل «عشان العيال».


آمال شحاتة أم الإسكندرية.. ٢٣ عاماً من أجل «مصطفى ومنى»
آمال رمضان شحاتة سيدة تبلغ من العمر 51 عاماً وتوفى زوجها منذ 23 عاما تاركاً لها ابنا وبنتا وكان عمرها وقتها 28 عاماً لكنها لم تتزوج بعد وفاة زوجها وتفرغت لتربية وتعليم ولديها إلى أن شاء القدر أن يمسح دموع قسوة الزمان وغدر الأيام ويكلل صبرها طيلة 23 عاماً باختيارها أماً مثالية لعام 2015 من محافظة الإسكندرية. المزيد على الرابط


الأم المثالية بالمنوفية: لم أفعل إلا واجبى
وسط فرحة اختلطت بالدموع، استقبلت سرية محمد حسين خليل «لقب الأم المثالية بالمنوفية»، وقالت (لم أتوقع فوزى بهذا اللقب وبكيت عندما علمت به، وكان شريط حياتى يمر أمام عينى) وأضافت كنت أعمل مدرسة بإحدى مدارس الشهداء بالمحافظة وزوجى مهندس باستصلاح الأراضى ورزقنى الله 3 أبناء أفنيت حياتى فى تربيتهم ليكونوا صالحين نافعين للمجتمع. وحكت الأم عن زوجها أنها بدأت معه المشوار منذ أن كان مهندسا صغيرا حتى كبر وأصبح رئيس قطاع لاستصلاح الأراضى، يعتمد عمله على الغربة وترك الأبناء فحملت الأم المشقة لتربيتهم واستطاعت أن تجمع بين المعلمة والأم فى المنزل فعلمت أبناءها وهم: الكبرى أميرة، والثانى عبدالمنعم، ويعمل طبيبا بقصر العينى، ثم رزقنا بالبنت الصغرى هنادى وتعمل مدرسة بكلية الطب جامعة المنوفية. المزيد على الرابط

الأب المثالى:رفض «زوجة الأب» وتفرغ للأبناء منذ 20 عاما
حصل عبدالفتاح محمد يوسف الوكيل، أحد أبناء مدينة شبين القناطر بالقليوبية، على لقب الأب المثالى على مستوى الجمهورية.
وقال عقب حصوله على اللقب لـ«المصرى اليوم»، «أم العيال ماتت منذ 20 عامًا، وكان عندى منها ولدان (محمد وعبدالله)، ورفضت فكرة الزواج بعد موتها»، مؤكدًا أنه ظل يعيش بجانب نجليه رغم أنهما كانا صغيرين رافضا فكرة زوجة الأب نهائيًا. المزيد على الرابط


«أشجان» أم القليوبية: أحلم بكرسى متحرك لزوجى القعيد
أشجان زكريا حسن محرم، الأم المثالية من القليوبية، والتى تبلغ 49 عاما، متزوجة ولديها ابنان حاصلان على مؤهلات عليا.
تزوجت الأم عام 1988 وكان زوجها يسافر للعمل بدولة العراق ورجع لإتمام الزواج وظل معها (55) يوما بعد الزواج ثم سافر مرة أخرى، ورزقا بأول طفل وعاد الأب مرة أخرى ليقضى مع أسرته ستة أشهر ونصف الشهر، وقرر السفر مرة أخرى للعراق وضاعت حصيلة كفاحه أثناء حرب العراق والكويت. المزيد على الرابط

«الابنة البارة» على مستوى الجمهورية: وهبت حياتي لأمي وأبي وابنة أختي
لم تكن تتوقع أن يكون رد الجميل فوزها بلقب الابنة البارة على مستوى الجمهورية، فاطمة شعلان منير، «52 سنة»، ابنة قرية «قصر الزيان»، بمركز الخارجة بمحافظة الوادى الجديد.وقالت الابنة البارة «المصرى اليوم» إن سعادتها لا توصف بفوزها بهذا اللقب، بعد سنوات طويلة من العطاء قضتها في خدمة والديها المسنين، إلى أن توفاهما الله، وتربيتها لابنة شقيقتها حتى أتمت تعليمها الجامعى. المزيد على الرابط

«فاطمة» أم الدقهلية: 30 عاماً على ماكينة الخياطة لتربية الأبناء
وهبت الحاجة فاطمة عبدربه متولى نحلة «61 سنة» حياتها لتربية أبنائها بعد وفاة زوجها منذ 30 عاما، ونجحت فى تربية أبنائها، حتى وصل أبناؤها الثلاثة لمراكز علمية متقدمة، ولم تكن تتوقع فوزها هذا العام بلقب الأم المثالية بمحافظة الدقهلية. المزيد على الرابط

الأم المثالية بالسويس.. عاملة مسجد بـ١٠٠جنيه
عكفت على تربية بناتها الثلاث بعدما فقدت عائلهن الوحيد وهن فى عمر الزهور، ورفضت تقاليد أسرتها الصعيدية بالزواج بآخر بعد وفاة زوجها حرصا على بناتها، وبعد سنوات من الكد والتعب منحت وزارة التضامن الاجتماعية كوثر محمد أحمد، 59 سنة، الأم المثالية للسويس هذا العام، وتروى كوثر قصتها: «نحن فقراء، لكن الله أغنانا بقناعتنا، وأسعد حياتنا بإيماننا به، وكانت القناعة وكلمة الحمد لله سر نجاحى مع أسرتى، فقد توفى زوجى منذ أكثر من 25 عاما». المزيد على الرابط

«عطيات» أم البحيرة: أمنية حياتى أطلع عُمرة
«أنا أمنية حياتى أطلع عُمرة مش عايزة أى جوايز غير عُمرة»، هكذا قالت الحاجة «عطيات»، الأم المثالية لمحافظة البحيرة. المزيد على الرابط

«الابن البار» لعام 2015:ربنا وفقنى فى إسعاد إخوتى ومهمتى تكتمل بخدمة أمى
مجدي محمد علي إبراهيم، الفائز بجائزة الإبن البار لعام 2015 مجدي محمد علي إبراهيم، الفائز بجائزة الإبن البار لعام 2015 تصوير : آخرون
عندما كان فى الـ 29 من عمره، كان يعمل من أجل تحقيق حلمه الشخصى فى الارتباط وتكوين أسرة، كأى شاب فى هذا العمر، إلا أن وفاة والده، غيرت مسار حياته بشكل كامل. المزيد على الرابط

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية