عقب 4 أعوام على بدء المظاهرات في سوريا، لم يعد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، يستبعد بشكل مبدئي إجراء محادثات مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال شتاينماير، في تصريحات لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، الأربعاء، «إن طريق إنهاء العنف لن يكون إلا عبر التفاوض من أجل حل سياسي، حتى لو تطلب الأمر إجراء محادثات مع نظام الأسد».
ويدعم شتاينماير بذلك مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، الذي يسعى حالياً في محادثاته أيضاً مع الحكومة السورية إلى إيجاد مخرج من النزاع.