نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريراً كتبه مراسلها فى لندن أوضح فيه كيفية استعانة أبرز متنافسين فى الانتخابات البريطانية المقبلة بأشهر خبيرين فى العلاقات العامة والحملات الاتصالية فى الولايات المتحدة الأمريكية للاستفادة من خبراتهما فى هذا المجال.
ووفقاً للتقرير يستعين زعيم حزب «العمال » البريطاني، إد ميليباند، بدافيد أسلرو، 60عاماً، والذى عمل مستشاراً فى البيت الأبيض حتى 2011، أما دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى الحالى، والمرشح عن حزب «المحافظين» فيستفيد من خبرات جيم ميسينا، 46 عاماً، الذى قاد حملة الرئيس أوباما بنجاح 2012.
ونقل التقرير على لسان ميسينا قوله: «أنا لم أخسر أبداً أى انتخابات، أبداً، ولن يحدث لى ذلك مع ميليباند».
والطريف في الأمر، كما يشير التقرير، أن أسلرو، الخبير الذى سيتولى حملة الزعيم العمالى، كتب اسم ميليباند بطريقة خاطئة فى احدى تغريداته على موقع «تويتر».