كشف جهاز الأمن السري، المسؤول عن حماية الرئاسة الأمريكية، عن وصول رسالة بريدية، إلى البيت الأبيض، عُثر فيها على آثار مادة السيانيد السامة.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن السري، برايان ليري، إن الرسالة وصلت البيت الأبيض، الاثنين الماضي، وأنها مرت من الاختبار البيولوجي، إلا أن الاختبار الكيميائي كشف عن وجود مادة السيانيد.
وأوضح «ليري» أن الرسالة أُحيلت إلى مخبر آخر من أجل التأكد من نتيجة الاختبار الأول، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يتعرض للمادة الموجودة في الرسالة، كما لم تسجل أي إصابة بسببها.
وأفاد المتحدث أن الرسالة، عند وصولها البيت الأبيض، كانت مغلفة بكيس من البلاستيك، ولوحظ وجود مادة شبيهة بالحليب داخله.