عقدت مجموعة عمل مشتركة، تضم 16 مسؤولًا بالحكومة السودانية، و13 من الأمم المتحدة وبعثة «اليوناميد» و8 من الاتحاد الأفريقي؛ اجتماعًا مطولًا، الثلاثاء، شرعت خلاله هذه المجموعة، في وضع استراتيجية مشتركة لخروج بعثة «اليوناميد» من إقليم دارفور، غرب السودان، عند حلول الوقت المناسب.
أخبار متعلقة
وأكد بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور «اليوناميد»، مساء الثلاثاء، أن هذا الاجتماع الموسع عقد بديوان عام وزارة الخارجية السودانية في الخرطوم، بحضور كل من وكيلة وزارة الخارجية السودانية، سناء حمد العوض، والسفير محمود كين، سفير الاتحاد الأفريقي لدى السودان، ونائب المستشار العسكري لقطاع حفظ السلام بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة، الفريق آدريان فوستر، الذي يترأس فريق الأمم المتحدة داخل مجموعة العمل المشتركة.
وأوضح البيان أن تلك الاجتماعات للمجموعة تأتي تماشيًا مع نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2173، الصادر بتاريخ 27 أغسطس 2014، الذي طالب الأمين العام بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأفريقي والسعي للتعرف على وجهة نظر جميع الأطراف ذات الصلة، لإعداد توصيات بشأن ولاية اليوناميد وتكوينها في المستقبل واستراتيجية خروجها، فضلًا عن علاقتها مع الجهات الفاعلة الأخرى للأمم المتحدة في السودان.
وأفاد البيان، الصادر عن البعثة الأممية بالسودان، أنه من المنتظر أن تضع مجموعة العمل المشتركة استراتيجية خروج للبعثة، تفضِي إلى تسليم تدريجي ومرحلي سلس لبعض المهام المنوطة بالبعثة لحكومة السودان وفريق الأمم المتحدة، فضلًا عن تقديم دراسة تحليلية لتأثير وقف هذه الأنشطة من قبل البعثة، على وضعية حماية المدنيين في دارفور.
