تقام مباراة العودة بين موناكو وأرسنال في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وقد شهدت مباراة الذهاب في لندن تفوق واضح لفريق موناكو بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن بعيدًا عن فنيات تلك المباراة سنسلط الضوء على أرسين فينجر مدرب أرسنال حاليا ومدرب موناكو سابقًا.
21 عام مضى على آخر تواجد لأرسين فينجر في مدينة موناكو بعد رحيله عن قيادة الفريق الأول لموناكو التي دامت لسبع سنوات من 1987 لـ1994 ولكن ماذا تغيير في شخصية المدرب الفرنسي منذ ذلك الوقت وحتى الآن كمدرب لأرسنال؟
إحترام اللاعبين
نجح فينجر دائما في إكتساب إحترام لاعبيه على مدار مشواره التدريبي ونادرا ما واجهته مشكله في التعامل مع اللاعبين بإختلاف أعمارهم وجنسياتهم وفي أرسنال نجح فينجر على أكتساب إحترام لاعبيه ولكن في موناكو، فينجر نجح في إكتساب حب اللاعبين له.
في عام 1995 فاز جورج ويا بجائزه أفضل لاعب في العالم وقام وقتها اللاعب الإفريقي بإهداء الجائزة إلى فينجر، الرجل الذي جعله أفضل لاعب ونجم موناكو وفقًا لحديثه في ذلك الوقت وسلم اللاعب الجائزة لفينجر وقتها.
فينجر «فاشون»
إنسى كرة القدم، فإن إسلوب المدرب الفرنسي في الملابس قد تغير بشكل كامل من مثال للفرنسي التقليدي بالبدلة والأزرار الذهبية في التسعينات مع موناكو إلى المدرب التقليدي بعد بضع سنوات في لندن معتمدًا على الملابس الرياضية وقمصان البولو.
الإنضباط
في أرسنال قام فينجر بتعنيف بعض اللاعبين بسبب تدخين السجائر مثل ويلشير الذي تم إلتقاط صور عديده له وهو يدخن مع أصدقائه وتشيزني الذي قام بالتدخين داخل غرف ملابس فريقه بعد الهزيمة من ساوثهامبتون بهدفين مقابل لا شىء في الدوري الإنجليزي مما أغضب فينجر بشكل أكبر وتم تغريمة 20 ألف إسترليني.
ولكن فينجر في موناكو كان التدخين بالنسبة له قصة أخرى ..
اللاعبين الشباب
الأمر الذي لم يتغير بالنسبة للمدرب الفرنسي وإنتقل معه من موناكو إلى أرسنال هو إعتماده القوي على اللاعبين الشباب ومدرسة النادي الذي يدربه.
فينجر أعطى تيري هنري فرصة الظهور لأول مرة في موناكو عندما تم عامه الـ17 وساعد على تطوير ليليان تورام وإيمانويل بيتيت، الثلاثي الذي تواجد بعد ذلك في تتويج فرنسا بكأس العالم 1998.
وفي أرسنال يعتمد الآن فينجر على لاعبين شباب مثلا تشامبيزر وهيكتور بيليرين ومن قبلهما تشامبرلين ووالكوت.