أعرب المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، عضو مجلس أمناء الشبكة المصرية لمؤسسة أنا لند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، عن استيائه الشديد من موقف وزارة الداخلية البريطانية، والتي رفضت الاعتراف بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
ووصف البدوي، في بيان، الثلاثاء، هذا الموقف بـ«المخزي وغير المسؤول والخارج عن إطار الواقع»، إذ أن العالم كله بات يدرك ضرورة تبني موقف موحد لمكافحة الإرهاب والتصدى له بكافة الوسائل والسبل، بعد أن أصبح خطر الإرهاب يهدد العالم أجمع.
وأكد البدوي، أن هذا الموقف غير المسؤول من الداخلية البريطانية، يؤكد أن المصالح والتوازنات أصبحت هي الإطار الحاكم للكثير من المواقف السياسية ومواقف بعض الحكومات تجاه الكيانات التي لا يختلف اثنان على أنها كيانات إرهابية، موضحًا أن بريطانيا باتت تغض الطرف عن العديد والعديد من الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف أن بريطانيا وغيرها من الدول الكبرى أصبح لزامًا عليها إعادة النظر مرة أخرى في مواقفها السياسية غير المسئولة، والتى باتت تصب في مصلحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة مثل جماعة الإخوان ومن على شاكلتها.