قال مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في ميانمار، يانغي لي، إن الأوضاع ما زالت سيئة جدا في أراكان، واصفا الأوضاع المعيشية في المعسكرات التي يعيش بها المسلمون بـ«البائسة».
وأضاف لي في الجلسة الـ٢٨ للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، المستمرة في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الكراهية بين المجتمعات هي التي تسيطر على التعاملات في ميانمار، لم تفتح أية تحقيقات جدية بحق انتهاك حقوق الإنسان التي وقعت في الفترة ٢٠١٢ ـ ٢٠١٤«.
وأشار «لي»، أن التفرقة الدينية والعرقية تغذي الاشتباكات، قائلا: «لدي قلق شديد بشأن أسباب احتمالية ارتفاع الاشتباكات بين الأقليات الدينية في البلاد».
وأوضح المسؤول الأممي، أنه التقى مسؤولين محليين خلال زيارته لميانمار، مشيرا أنه زار المعسكرات التي يقطن فيها البوذيون والمسلمون، وأنه رأى التفرقة العنصرية التي تمنع المسلمين من التحرك بحرية.