أكد هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلى، إن الاستثمار يؤتى ثماره تدريجياً، وهذا ما يحدث حالياً، فالضامن الوحيد للاستثمارات المتفق عليها أو التى ستأتى فيما بعد هو مصر، قائلا: «المهم وضع الأساس.. يجب على الدولة العمل والإنتاج والجهد حتى يشعر بالمستثمر بأن الجميع يعمل معاً لأجل التنمية والنجاح».
ووصف رئيس البنك الأهلى تعاقدات المشروعات بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصادى المصرى، بأنها تشبه زرع المحصول، لافتا إلى ضرورة انتظار الحصاد لتبيعه وتحقق أرباحا.
وأضاف عكاشة لـ«المصرى اليوم» أن مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ أعلن للعالم أجمع أن الدولة تمتلك استراتيجية وتخطيط ورؤية واضحة نحو التنمية والاقتصاد المصرى مستقبلا، موضحاً أنه ينبغى أن تتجه الأنظار نحو استثمارات الطاقة التى تساعد بدورها فى تمهيد البنية التحتية للمشروعات والنمو الاقتصادى.
ولفت إلى أن مشروعات التوسعات العمرانية الجديدة ستفتح الباب أمام قطاعات عديدة مثل شركات المقاولات ومصانع مواد البناء، يتبعها زيادة فى فرص العمالة.
وأوضح «عكاشة» أن القطاع الخاص أصبح له دور كبير فى النمو المتوقع، فعليه أن يستغل الفرصة، متابعا: «أى تنمية تحتاج موارد من التمويل، خاصة أن معدلات الادخار حالياً فى مصر لا تكفى التنمية المطلوبة، ولذلك نحتاج للمستثمرين من الخارج».
واختتم «عكاشة» تصريحاته بأن الحكومة واجهت، فى فترات سابقة، منظومة الدعم، والمنظومة المتكاملة تتسم بأن يصل الاستثمار بشكل أسرع لمختلف فئات الشعب، وقال إن كل مشروعات المؤتمر ركزت على استهداف البطالة.
وشدد «عكاشة» على ضرورة أن يشعر المصريون بأن ما حدث خلال المؤتمر هو عبارة عن وضع أساس سليم للاقتصاد فى الفترة المقبلة.
وحول ضرورة إحساس المواطن بثمار النمو المتوقعة، قال «عكاشة» إن استهداف الحكومة لمنظومة الدعم خلال المرحلة الماضية يكشف عن عزم الحكومة استهداف الفئات الأقل دخلا.