واصل عمال شركة «أسمنت السويس»، الإثنين، إضرابهم لليوم العاشر على التوالى، احتجاجا على اقتطاع الشركة جزء من الأرباح السنوية، الممثلة في 12 شهرا سنويا.
أخبار متعلقة
وقال مصدر عمالي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «كانت هناك جلسة مفاوضات جمعت بين ممثلي الشركة، واتحاد عمال مصر، والنقابة العامة للتشييد والبناء، وممثل القوى العاملة، الأحد، إلا أن تلك المفاوضات فشلت بعد أن رفض ممثلى الشركة صرف الأرباح كاملة، طبقا لما هو منصوص في الاتفاقية المبرمة بين الشركة والعمال، بحجة أن أرباح هذا العام انخفضت عن العام الماضى، وهو ما يعد مخالفة صريحة للاتفاقية».
وأوضح المصدر أن توقف الشركة عن العمل يعرضها لخسائر تتجاوز الـ2مليون جنيه في اليوم الواحد، مشيرا إلى أنه كان من الأولى أن تنفذ الشركة مطالب العمال المشروعة بدلا من الملايين التي أهدرت على مدار أيام الإضراب.
ونفى المصدر ما أعلنت عنه إدارة الشرﻛﺔ حول الاقتراح المقدم من جانب ﻣﻣﺛل وزارة اﻟﻘوى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ، ﺑﺷﺄن إﻋﺎدة توزيع حصة العاملين من أرﺑﺎح اﻟﺷرﻛﺔ، مشيرا إلى أن الحديث حول أن متوسط أجر العمال سنويا يصل إلى 135 ألف جنيه، كذب وافتراء.
وأضاف المصدر: أن «هناك من يعمل في إدارة الشركة منذ 20 عاما، قبل شراء الجانب الإيطالي الشركة، ولم يتحصل أي منهم على تلك المبالغ».
وكانت جمعية الخدمات الاجتماعية التابعة للشركة، كرمت، صباح الأحد، عدد من الأطفال المتفوقين من أبناء العاملين، أثناء إضراب العاملين داخل الشركة، ومنحهم شهادات تقدير لتفوقهم في الدراسة.
