قال ضياء رشوان، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، إنه لابد أن يكون مجلس نقابة الصحفيين عقب قيام ثورتين مجلس إنقاذ للأحوال التى تدهورت، مشيرا إلى أن المجلس السابق تصدى للعديد من الملفات، من بينها الخدمات والحقوق المالية، والنقابة تفاعلت مع كل قطاعات المجتمع من أجل تحسين أحوال الصحفيين.
وأضاف «رشوان»، خلال لقائه صحفيى الإسكندرية بمقر نقابة الصحفيين الفرعية، مساء أمس الأول، الأحد، أن الصحف القومية فى مصر «تترنح» لأنها تمر بأزمة مالية، وأن الصحف الخاصة أيضًا تمر بفقر كبير، ولذلك من الصعب تحديد أجور مرتفعة للصحفيين مما يتسبب فى تعسف معهم من قبل المؤسسات الصحفية، ولذلك سنلتزم بالحد الأدنى للأجور والمحدد بـ1200 جنيه للصحفيين الشباب. وعن الفصل التعسفى، قال «رشوان»: «إن جميع الصحف بالعالم مملوكه لرجال أعمال، وإن فكرة الفصل التعسفى زادت عقب الثورة، نتيجة غلق عدد من المشروعات الاستثمارية، على الرغم من أنه ليس له أى وجود قانونى»، مشيراً إلى أن إلغاء الفصل التعسفى نهائيًا أمر صعب، وأى مقترح بشأن تقليل الفصل التعسفى مقبول، إضافة إلى أن النقابة ستطبق المادة 48 التى توجب على المؤسسات الصحفية مخاطبة النقابة قبل فصل أى زميل، ومن هنا تتدخل النقابة بينهما للوصول إلى حلول مع المؤسسات الصحفية.
كما واصل يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، جولاته الانتخابية لحشد أعضاء الجمعية العمومية للمشاركة فى الانتخابات، وقال فى مؤسسة الأهرام: «لابد أن يشارك جميع الصحفيين فى الجمعية العمومية حتى لا يتكرر مشهد غياب الصحفيين عن المشاركة».
فيما تعهد شريف عارف، الصحفى بـ«المصرى اليوم»، المرشح لعضوية مجلس النقابة، بتبنى عدد من المشروعات التى تستهدف استرداد كرامة الصحفى وحقه فى حياة كريمة تضمن مستقبله المهنى والمادى، تتمثل فى «العقد الموحد»، بحيث تكون النقابة طرفاً أصيلاً (ثالثاً) فى العلاقات التعاقدية بين المؤسسات والصحفيين العاملين بها، كما تعهد بوثيقة للـتأمين الشامل ضد المخاطر.