كشف تقرير إسرائيلي أن اليهود منعوا إتمام صفقة انتقال اللاعب المصري محمد صلاح، إلى فريق روما، رغم أنه «يغزو قلوب الإيطاليين الآن»، مذكرا إياهم بالنجم الشهير روبرتو باجيو.
وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن «صلاح الذي أعلن أنه سيبذل قصارى جهده لمنع ظهور علم إسرائيل في بطولة دوري أبطال أوروبا، سطع نجمه مع تألقه اللافت في إيطاليا، بعد أن أثبت خطأ مدرب فريق تشيلسي جوزيه مورينيو باستبعاده من التشكيلة الرئيسية للفريق وأخيرا إعارته لفريق فيورنتينا الإيطالي».
وكشف الموقع الإسرائيلي أنه مع إعلان تقارير عن قرب اتفاق فريق روما الإيطالي مع تشيلسي الإنجليزي من أجل الحصول على خدمات محمد صلاح في الفريق الإيطالي على سبيل الإعارة مقابل نصف مليون يورو، أو البيع النهائي مقابل 16 مليون يورو، أعلنت الجالية اليهودية في روما احتجاجها ومعارضتها لشراء اللاعب المصري.
ونقل الموقع عن فيتوريو بابونتشلو، رئيس فريق مكابي إيطاليا وعضو البرلمان اليهودي الأوروبي، قوله: «كيف سيتمكن اليهود من مواصلة تشجيع روما لو تم شراء لاعب معادٍ للسامية (محمد صلاح)؟».
وأشار إلى أن صلاح رفض مصافحة لاعبي فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي خلال مواجهة جمعتهم بفريق بازل السويسري الذي كان صلاح يلعب له.
واعترف بابونتشلو بأنه قرر معارضة وإجهاض صفقة انتقال صلاح إلى روما، وأنه حظي بدعم واسع من شخصيات سياسية وإعلامية، مثل رئيس حزب روما الديمقراطي توماسو جوانتيلا، وشخصيات عامة بارزة من المعروفين بتشجيعهم الحماسي لفريق روما.
وانتهى الأمر بانتقال محمد صلاح إلى فريق فيورنتينا، ومع ذلك يقول بابونتشلو إن صفقة انتقال النجم المصري إلى روما فشلت لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
وتساءل الموقع الإسرائيلي عما إذا كان المشجعون اليهود لفريق فيورنتينا الإيطالي سعداء بتألق محمد صلاح، الذي حقق إنجازات تحبس الأنفاس مع فريقه الجديد، مما دفع المعلقين الرياضيين إلى إطلاق لقب «ميسي المصري» على اللاعب البالغ من العمر 22 عاما.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن ألبرتو دي كيارا، نجم الفريق في ثمانينات القرن العشرين، قوله لصحيفة «جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن «هدف محمد صلاح في مرمى اليوفنتوس أعاد تذكيره بالماضي وتحديدا بالهدف الذي الذي سجله روبرتو باجيو في مرمى نابولي في 1989».
وأكد دي كيارا أن «محمد صلاح يشبه باجيو كثيرا، فهو سريع ولا يمكن وقفه كباجيو أيضا»، لكنه أضاف أن محمد صلاح يتفوق على باجيو في كون «ميسي المصري» يساعد في الدفاع، ويتحرك جيدا بدون كرة، وهو ما لم يكن باجيو يفعله.
وتوقع ألبرتو دي كيارا أن يصبح صلاح نجما عالميا إذا ظل على هذا المستوى، واصفا إياه بأنه «لاعب متكامل».