x

8 آلاف يتقدمون لمشروع «إحلال التاكسى» وتسليم 583 سيارة حتى أول مايو.. و444 أخرى خلال أيام

السبت 09-05-2009 00:00 |

أعلنت وزارة المالية عن ارتفاع عدد المتقدمين لمشروع إحلال التاكسى إلى 8 آلاف متقدم من أصحاب السيارات القديمة حتى أول مايو الجارى، وانتهت البنوك المشاركة فى المشروع من إجراءات الاستعلام بنكياً عن 5 آلاف منهم تقدموا للحصول على قروض فى إطار المشروع.

قال نبيل رشدان، مساعد وزير المالية، إن الشركات المحلية المنتجة للسيارات انتهت بالفعل من تسليم 583 سيارة جديدة حتى أول مايو الجارى، مشيراً إلى أنه من المقرر خلال أيام تسليم 444 سيارة، تم الانتهاء من إجراءات التعاقد عليها مع الشركات وإصدار خطابات تخصيص بها برقم الشاسيه والموتور، وبذلك يصل عدد السيارات التى تم الانتهاء من إصدار قروض لها منذ بداية المشروع 1027 سيارة.

وأكد رشدان التزام الشركة المعلنة بدفع 550 جنيهاً شهرياً لكل سيارة بغض النظر عن وجود إعلانات عليها من عدمه.

وأشار رشدان إلى أن 30 فرعاً لبنوك: الأهلى المصرى، ومصر والإسكندرية، تستقبل حالياً طلبات جديدة من السائقين الراغبين فى المشاركة بالمشروع، موضحاً أن المستندات المطلوبة هى صورة بطاقة الرقم القومى «سارية»، وإيصال مرافق حديث: كهرباء، أو تليفون أو غاز، وصورة رخصة سيارة سارية،

وفى حالة وجود حظر على الرخصة يجب رفع الحظر وإحضار شهادة بيانات بما يفيد ذلك، وشهادة بالضرائب من إدارة المرور، وفى حالات الرخص المؤقتة يجب أن ترفق بشهادة بيانات، ويقوم البنك بالاطلاع على أصل الشهادة ويحتفظ بصورة منها، على أن يقوم العميل بتسليم الأصل لوحدة المرور.

وأوضح رشدان أن خطوات تنفيذ المشروع تبدأ باطلاع البنك لأصحاب سيارات التاكسى القديمة على عقد القرض وجميع المستندات والشروط الخاصة بالحصول عليه،

وكذلك أنواع وأسعار السيارات المشاركة فى المشروع وأسعار قطع الغيار وتكاليف الصيانة، وبعد اختيار صاحب التاكسى العرض المناسب يبدأ البنك فى إجراءات الاستعلام وإبداء الرأى فى الموافقة على تقديم القرض خلال فترة لا تزيد على 5 أيام عمل،

 ثم يقوم البنك بإخطار صاحب التاكسى بالموافقة والاتفاق معه على نوع ومواصفات السيارة التى يختارها، وتوقيعه على جميع المستندات المطلوبة للحصول على القرض. وأضاف رشدان أن البنك يخطر الشركة الموردة بالموافقة على منح القرض بموجب خطاب رسمى على أن يتم تسليم مالك التاكسى القديم سيارة جديدة خلال 5 أيام عمل من تاريخ الخطاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية