بات اليمن المنقسم بين شمال يسيطر عليه الحوثيون وجنوب تهيمن عليه القوى المؤيدة للرئيس المعترف به دولياً، مسرحاً لحرب بالوكالة بين إيران والسعودية قد تؤدي إلى تفكك اليمنن حسب محللين.
وسمعت أصوات طلقات نارية، الخميس، على الحدود اليمنية السعودية، حيث نظم الحوثيون، المدعومون من طهران، مناورات عسكرية هي الأكبر منذ سيطروا على العاصمة، صنعاء، في سبتمبر، ثم استولوا على مقر الرئاسة، في فبراير.
ويضاف إلى كل ذلك الهجمات التي ينفذها تنظيم «القاعدة» بشكل مستمر في اليمن، فيما تقوم طائرات أمريكية من دون طيار بضرب أهداف تابعة للتنظيم، الذي يستمر رغم ذلك بالتوسع مستفيداً من دعم بعض القبائل السنية.
وبغض النظر عن العنف، يبدو اليمن حالياً منقسماً بين شمال يسيطر عليه الحوثيون وجنوب تسيطر عليه الفصائل الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، الذي لجأ إلى عدن وأعلنها عاصمة مؤقتة للبلاد.