مقتل أمين شرطة، وخاله، وأصيب 3 آخرون، فجر الاثنين، إثر قيام مجموعة من الإخوان يستقلون سيارة «ملاكي» بإطلاق النيران عليهم من سلاح آلي، عقب نشوب مشاجرة بين أسرة الضحايا وأسرة إخوانية بقرية «النزهة» التابعة لمركز المنصورة، بسبب خلافات «الجيرة».
أخبار متعلقة
تلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سعيد عمارة، مدير مباحث الدقهلية، يفيد بقيام مجموعة من الإخوان يستقلون سيارة ملاكي بإطلاق أعيرة نارية على أمين شرطة ويدعى عبدالباسط أحمد المتولي من مديرية أمن العريش وأسرته أثناء وجوده بقريته «النزهة» دائرة المركز، ما تسبب في مصرع خال أمين الشرطة رضا رياض معوض الجندي، وإصابته بطلق ناري في الظهر والبطن، وإصابة 3 آخرين من أسرته.
تم نقل جميع المستشفى للعلاج وخضع أمين الشرطة لجراحة حرجة، ولكنه توفي عقب إجراء العملية، ورد أهالى القرية على الحادث بإشعال النيران في منازل الإخوان.
انتقلت قوات الشرطة والقوات الخاصة والأمن المركزى إلى القرية في محاولة للسيطرة على غضب الأهالي، الذين اتهموا عددا من الإخوان بالقرية.
وتبين من التحريات وجود خلافات بين أسرة الضحايا وأسرة إخوانية منذ فترة، وسبق أن تعدوا على والدة أمين الشرطة، وتسببوا في إصابته بكسر في القدم.
وأكد شهود عيان أن أهالي القرية غضبوا للحادث، وأشعلوا النيران في 5 منازل للإخوان، الذين فروا هاربين من القرية، فأشعل الأهالي النيران في الأراضي الزراعية والحظائر التابعة لهم، وطردوا جميع الإخوان من القرية.
ونشرت مديرية أمن الدقهلية 4 تشكيلات من الأمن المركزي، والقوات الخاصة داخل القرية، وبمداخلها، للسيطرة على غضب الأهالي، وفرضت حظر التجوال بالقرية، ومنعت خروج أو دخول أحد لها، كما قامت بتفتيش منازل الإخوان بالقرية، ولم يتم العثور على أحد منهم.
وأكدت مصادر أمنية أنه لم يتم تحديد مرتبكي الحادث، ويرجح أنهم من الخلايا النوعية للإخوان، وأنهم تحركوا لتنفيذ عملية انتقامية ضد أسرة أمين الشرطة، بسبب وجود خلافات دائمة بينهم وبين جيرانهم من الإخوان.
