أعرب الأزهرُ الشَّريف عن سعادته البالغة إزاء النتائج المبشرة بالخير لمصر والمصريين، التي توصل إليها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في ختام انعقاده بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أنه يستحق بذلك أن يوصف بمؤتمر «الخير والوفاء لمصر».
وأشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في بيانه الذي أصدره الاثنين، بقيادة مصر السياسية واستراتيجيتها الحكيمة في العبور بمصر إلى بر الأمان والاستقرار، وهو ما اتضح جليًّا في حسن الإعداد والتخطيط الواعي والتنظيم الدقيق للمؤتمر الاقتصادي.
وقال «الطيب»: «يؤكِّد الأزهرُ الشَّريف أن المؤتمر بما وصل إليه من نتائجَ مبشرةٍ قد رسم الطريق واضحًا أمام بناء مستقبلٍ مشرقٍ لأبناء مصر»، مطالبًا جميعَ المصريِّين «باغتنام هذه الفرصة، وتحمُّل المسؤولية كاملةً مع الجدِّ والاجتهاد في العمل، وعدم تضييع الوقت فيما لا يفيد، وإعادة النظر في أساليب العمل القديمة التي لم تعد تناسب المرحلة وتحدياتها؛ للانطلاق بمصر في عهدها الجديد نحو غدٍ أفضل وأرحب بإذن الله».
ووجِّه الأزهرُ الشَّريف عظيم الشُّكرَ للأشقاء العرب وكل الدول المشاركة في المؤتمر ووفودها الرسمية وجميع المستثمرين الذين ساهموا في نجاحه، مشدِّدًا على أن النجاح الكبير للمؤتمر في تحقيق أهدافه كان طعنة نافذة في قلب الإرهاب الذي اعتقد واهمًا أنه قادرٌ على عرقلة خارطة المستقبل وضرب الاقتصاد المصري ومنع إقامة المؤتمر بأفعاله الإجرامية وممارسته العنف ضد شعب مصر، ولكن باءت محاولاته بالفشل ونجح المؤتمر، وستتوالى النجاحات تحت قيادة مصر المخلصة الرشيدة».