انطلاقة متميزة للموسم وبعدها انخفاض متواصل للمستوى حتى يصل في نهاية الموسم إلى أقل من المتوسط هذا هو ملخص مواسم سيسك فابريجاس طوال مسيرته الكروية فهو نجم كبير في بداية الموسم ولاعب عادي أو يصل أحيانا إلى «عالة» على زملائه بنهايته.
وفي بدايات «فابريجاس» هذا الموسم مع تشيلسي كان لاعب الوسط الإسباني محرك للفريق الأزرق وصنع الفارق في وسط ملعب الـ«بلوز» ولكن مع دخول النصف الثاني من الموسم انخفض أداء فابريجاس ومعه هبط مستوى فريق تشيلسي كله فالمحرك الإسباني الذي وضعه مورينهو في تشكيلة الفريق أثبت أنه يعمل بـ«البطارية الصيني» وفصل شحن «بدري بدري».
ونشر موقع «who scored» المتخصص في جمع الإحصائيات وأرقام اللاعبين مقارنة بين أداء فابريجاس في النصف الأول من الموسم والنصف الثاني وذلك منذ أغسطس 2010 وحتى الآن وظهر جليًا تفوق واضح لفابريجاس النصف الأول.
فخلال النصف الأول من المواسم الأربعة الأخيرة لعب فابريجاس 113 مباراة سواء مع برشلونة أو تشيلسي سجل خلالهم 35 هدف وصنع 52 هدف أخر لزملائه وبمتوسط تمريرات 60 تمريرة في المباراة الواحدة.
مقارنة بـ72 مباراة فقط في النصف الثاني من تلك المواسم مجتمعة وتسجيله لستة أهداف وصناعته لـ14 فقط لزملائه ومتوسط تمريرات 55 في المباراة الواحدة.
ويبدو واضحًا ليس فقط من الأرقام بل والأداء أيضًا مشكلة فابريجاس المستمرة مع الإرهاق والتعب في النصف الثاني من الموسم مما يضيع عليه دائما المديح والشكر الذي يقدم له في النصف الأول، فالعبرة دائمًا بالخواتيم.
وتأثر تشيلسي بشكل كبير وواضح بهبوط أداء فابريجاس الذي كان محرك الفريق وعندما تعطل وهبطت كفاءته أثر على الجميع من حوله فهبط أداؤهم وتعطلت تحركاتهم فخرج تشيلسي من دوري الأبطال وأستمر في التخبط والتراجع في الدوري المحلي بتعادلات وفقدان لنقاط كثيرة مع أداء متدني لا يرقى للمستوى المطلوب.