عقد سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي، جون كيري، في شرم الشيخ، تناولا خلالها سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحها المشتركة.
وأثنى كيري، خلال اللقاء، على نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، من حيث المشاركة الكثيفة ومستواها أو التنظيم والنتائج التي تمخض عنها، موضحا أن وفدا يمثل القطاع الخاص والشركات الأمريكية سيزور مصر لمتابعة نتائج المؤتمر، ووضعها موضع التنفيذ، بما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
وبحث الوزيران عددا من القضايا الإقليمية المهمة، في مقدمتها الوضع بليبيا، في ظل التطورات السياسية والأمنية والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في ليبيا، برناندينو ليون، لدفع أفق الحل السياسي للأمام، واتفقا على الاستمرار في دعم هذه الجهود.
كما بحثا الأزمة السورية وأهمية الحل السياسي لها، واستعرض شكري الجهود المبذولة لتوحيد رؤى ومواقف المعارضة السورية، واعتزام مصر استضافة جولة للحوار بين فصائل المعارضة المعتدلة، خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وناقش الوزيران بشكل مفصل تطورات القضية الفلسطينية، وشددا على أهمية اللقاء الرباعي الأخير الذي استضافه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتناول مستقبل المسار الفلسطيني، واستئناف مفاوضات السلام، استنادا إلى الأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليه وحل الدولتين.
وقال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية، إن شكري وكيري تناولا ملف إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، خاصة في ضوء اقتراب موعد انعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار خلال الأسابيع القادمة، ومسار المباحثات الجارية بين إيران ومجموعة ٥+١ في إطار تناول ملفها النووي.