طلاب جامعة الازهر يتظاهرون داخل الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن الطلاب الذين تم اعتقالهم خلال أحداث ;العباسية ; يوم الجمعة الماضي، القاهرة، 8 مايو 2012. قامت الشرطة العسكرية بإغلاق أبواب الجامعة لمنع الطلاب من الخروج بعد قيام مئات الطلاب بقطع طريق الأوتوستراد احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية لـ 7 من طلبة ;الأزهر.
تصوير :
بسمة فتحى
واصل المحامى فيصل محمد السيد مرافعته عن متهمى قضية «أحداث جامعة الأزهر»، المتهم بها 76 متهمًا، من بينهم المصور الصحفي، أحمد جمال زيادة، الأحد، وطالب هيئة المحكمة بالإفراج الفوري عن جميع المتهمين.
أخبار متعلقة
وأوضح عضو الدفاع أنه من غير المعقول تصور الواقعة على النحو الوارد بأوراق القضية، مشددًا على انتفاء صلة المتهمين بالأحداث محل الدعوى، في الوقت الذي وجه خلاله حديثه لهيئة المحكمة، قائلًا: «أفرجوا عن أولئك المتهمين حفاظا على مستقبلهم التعليمي».
وطالب عضو الدفاع بإثبات عدم احتواء دفتر الأحوال الخاص بقسم ثان مدينة نصر على ثمة إشارة واردة من جامعة الأزهر أو المجني عليهم، بخصوص وقوع التظاهرات أو الإتلاف العمدي لمنشآت الكلية، فضلًا عن عدم تضمنه أي بلاغات من المجني عليهم بالواقعة.
كانت النيابة العامة وجهت إلى متهمين تهمًا تتعلق بقيامهم بـ«تنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، بجامعة الأزهر، بالإضافة إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوة، وتلويحهم بالعنف»، وذلك في أحداث الشغب التي شهدتها الجامعة يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضي.
