x

الديب: «مبارك» سعيد بنجاح المؤتمر لأنه سيعود بالخير

السبت 14-03-2015 20:22 | كتب: عادل الدرجلي |
الرئيس ، محمد حسني مبارك خلال عقد قمة مشتركة مع محمود عباس ، رئيس السلطة الفلسطينية ، 19 أبريل 2010 ، شرم الشيخ ، حيث يستأنف الرئيس مهامه بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها بألمانيا الشهر الماضي .
الرئيس ، محمد حسني مبارك خلال عقد قمة مشتركة مع محمود عباس ، رئيس السلطة الفلسطينية ، 19 أبريل 2010 ، شرم الشيخ ، حيث يستأنف الرئيس مهامه بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها بألمانيا الشهر الماضي . تصوير : رويترز

أكد فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، متابعة مبارك جلسات المؤتمر الاقتصادى، وأنه كان يتابع الإعداد له من خلال شاشات التليفزيون، ويرى أنه مؤتمر عظيم سيعود بالخير على المصريين.

وأشار إلى أن مبارك وصف المؤتمر بأنه «خطوة جيدة»، ليس على الصعيد الاقتصادى فقط، وإنما على الصعيدين السياسى والدولى، وأن الآمال معقودة على تحقيق المؤتمر أهدافه، خاصة فى ضوء النجاح الباهر الذى لمسناه فى كلمات رؤساء الوفود، ويقينهم من ثقل مركز مصر وتوافر الأمن والأمان.

وأضاف الديب أن مبارك توقع نجاح المؤتمر، لأنه يعلم مدى ثقل مصر الدولى، مهما ألم بها من ظروف وإرهاب، وأنه لا ينسى أنه عندما دعا إلى مؤتمر مماثل خلال عام 1986، لمس بنفسه حجم الإقبال من المستثمرين العرب والأجانب، وحجم العون الذى يقدمونه.

وأوضح محامى الرئيس الأسبق أن مبارك توقع حجم الدعم السعودى الكويتى الإمارتى، لأن هذه الدول تعتبر مصر الأم والملاذ، وبدونها لا تكون الأمة العربية، وأنه لفت إلى مساندتها مصر فى المحن التى مرت بها، ومساندة هذه الدول له خلال سنوات حكمه.

وأشار الديب إلى أن مبارك يرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يسير فى الاتجاه الصحيح، ولديه إخلاص شديد وصدق فى التعامل مع مشكلات مصر، ويدعو الله أن يوفقه، موضحا سعادة مبارك بعقد المؤتمر فى مدينة شرم الشيخ، بل وعقده فى قاعة المؤتمرات، التى شيدت فى عهده، بعد احتلال طويل من جانب إسرائيل للمدينة حتى عام 1982.

وأكد الديب أن الرئيس الأسبق كان يتطلع إلى أن تتحول شرم الشيخ إلى قبلة للعالم وقبلة للسلام، وأن مبارك تذكر مصاحبته رجال الأعمال على طائرته الخاصة متجها إلى شرم الشيخ، وحثهم على تعميرها، لكنهم ابتعدوا، لأنه لم تكن هناك بنية تحتية، وأنه لم يُقدم على تعميرها سوى حسين سالم، الذى بنى محطة تحلية مياه تغطى شرم الشيخ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية