وصف محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية الإماراتية، توجه مصر لبناء عاصمة ومدينة إدارية جديدة بدعم إماراتي بأنه «توسع من مدينة عظيمة (القاهرة) لخلق مدينة لكل فئات المجتمع المصري».
وقال «العبار»، في مقابلة مع قناة «العربية» إن «المدن الجديدة والكبيرة فرصة نجاحها جيدة اذا كانت مبنية كتوسعة طبيعية من مدن عظيمة» موضحا أن تمويل هذا المشروع سيأخذ أبعادا لا تخفى على كبار مطوري العقار بالعالم وأبرزها، رأس مال شركة «كابيتال سيتي بارتنرز» التي يعد العبار الشريك المؤسس فيها، والتدفقات النقدية العقارية، وقروض البنوك، وتمويل من المستثمرين من الخليج والدول العربية.
وتحدث «العبار»، عن المشروع العملاق، الذي يمثل مدينة بكثافة سكانية أولية تقدر بنحو مليونين نسمة، و350 ألف وحدة سكنية و10 الاف غرفة فندقية و1800 مدرسة ومستشفيات، واستدرك بقوله: «ليست الأرقام هي المهمة، المهم أنها مدينة ممتدة من القاهرة لكل الفئات بمفهوم عصري».
وبحسب المخططات تهدف المدينة التي ستكون العاصمة الإدارية الجديدة لجمهورية مصر، إلى استيعاب نحو 7 ملايين نسمة وستربط بعد تمام تنفيذها بين القاهرة وقناة السويس.
وتبلغ الاستثمارات المقدرة للمشروع نحو 45 مليار دولار، وقال «العبار» لـ«العربية»، إن رأسمال شركة «كابيتال سيتي بارتنرز» المعنية بالشراكة الإماراتية في هذا المشروع الضخم، يبلغ نحو ملياري دولار.