أوصت البعثة الدولية التي تضم 4 جهات دولية الوزارات المعنية بتداول الطيور في مصر، بضرورة تشديد إجراءات الرقابة على حركة الدواجن بين المحافظات، ووضع برامج مشتركة لتوعية المربين بطرق الوقاية من المرض وآليات تطبيق قواعد الأمان الحيوي في قطاع الإنتاج الداجني في مصر.
وقال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن زيارة البعثة الدولية التي تضم مسؤولين من منظمات الأعذية والزراعة والصحة العالمية وصحة الحيوان والمركز الدولي للسيطرة على الأمراض بأتلانتا، استهدفت تقييم وضع إنفلونزا الطيور في مصر سواء بالنسبة للطيور أو بالنسبة للبشر.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، إن «زيارة الوفد الدولي تأتي بسبب زيادة أعداد الحالات البشرية المصابة منذ نوفمبر 2014 حتى الآن، وإرسال التقرير الفني للجنة الدولية إلى كل الجهات والوزارات المعنية بمكافحة مرض إنفلونزا الطيور.
وكشف سليم عن أن الرأي المبدئي للوفد الدولي يوضح أن مشكلة الإنفلونزا في مصر بصفة عامة تستدعي حلولا طويلة المدى، لأن الأمر يتعدى مجرد السيطرة على المرض نظرًا للبعد الاجتماعي والاقتصادي لهذا النشاط، مشددًا على أنه لابد من تنفيذ حزمة إجراءات عاجلة لتقليل عدد الحالات البشرية المصابة بالمرض.
وأشار رئيس الخدمات البيطرية إلى أن التقرير الدولي أوصى بضرورة رفع الوعي بشكل ملموس ومتصل لجميع طوائف المجتمع، ولكل من يعنيهم هذا الأمر، وتقوية التواصل بين كل الجهات المعنية بمكافحة إنفلونزا الطيور، مشددا على أهمية المنع النهائي لبيع الطيور المريضة وتشجيع المزارع الصغيرة على الإبلاغ، والبدء في إجراءات الترخيص.
وقال إنه يجب رفع مستوى الأمن الحيوي في المزارع وفي أسواق الطيور الحية، والتفعيل القوي لدور كل اللجان ذات الصلة، خاصة اللجنة القومية العليا لمكافحة إنفلونزا الطيور.