حملت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس»، في قطاع غزة، السبت، الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية مسؤولية حوادث تفجير وقعت في القطاع مؤخرا، وأدت إلى توتر العلاقة بين الطرفين.
أخبار متعلقة
وقال المتحدث باسم الوزارة، إيام البز، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة إن «عناصر من الأجهزة الأمنية السابقة في غزة سعت لاستغلال الظروف الصعبة في غزة، وخاصة التي نجمت بعد العدوان لنشر حالة الفوضى والفلتان من خلال القيام ببعض الحوادث الأمنية الداخلية والتي شملت تفجيرات وحرق مركبات وإطلاق النار».
وأكد أن «التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة مؤخرا، أظهرت أنها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله، لنشر الفوضى في قطاع غزة للتغطية على فشل الحكومة في القيام بمهامها والتخلي عن مسؤوليتها».
وتوترت العلاقة بين «حماس» و«فتح» في نوفمبر الماضي، بعد أن فجر مجهولون عبوات ناسفة أمام أكثر من عشرة منازل لقادة في «فتح» في قطاع غزة مما ألحق بها أضرارا مادية بدون وقوع إصابات، في واقعة هي الأولى من نوعها.
كما وقعت لاحقا عدة حوادث انفجارات استهدفت سيارات بعضها تابع لمسؤولين في «حماس» وأخرى لمسؤولين في «فتح»، دون أن يكشف عن هوية منفذيها.
وأشار البزم إلى أن وزارته «اعتقلت عددا من المتورطين وآخرين يشتبه بهم مسؤولين عن هذه الأحداث».
