وقعت وزارة الكهرباء والطاقة «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة»، مذكرة تفاهم مع شركة «مصدر» الإماراتية، لإقامة وتطوير محطة الفحم النظيف بتكلفة استثمارية تبلغ 2 مليار دولار.
كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة «اكوا باور» السعودية، لإنشاء وتطوير محطة الغاز المركب وإنشاء محطات للطاقة الشمسية بإنتاج 2000 ميجاوات، وسيتم إنشاء المشروع على مرحلتين بتكلفة استثمارية 7 مليارات دولار، وستكون أكبر محطة على مستوى العالم، وسيتم تنفيذ المشروع خلال عام ونصف من تاريخ الاتفاق.
حضر توقيع المذكرتين البالغ إجمالي قيمتهما 9 مليارات دولار، سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، وإبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، ومسؤولي الشركتين، وأشرف سالمان وزير الاستثمار المصري.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، في تصريح خاص على هامش مذكرة التفاهم، إن «الدراسات الفنية لإنشاء المشروعات جاهزة، بالإضافة إلى جاهزية العقود المالية والمقاولين، واختيار قطع الأراضي التي سيتم إنشاء مشروعات عليها، بالاتفاق مع الشركاء الإمارتيين والسعوديين».
وجاء توقيع المذكرتين على هامش جلسات اليوم الثاني لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقدة حاليًا بشرم الشيخ.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»، أن الشركة مستعدة لتنفيذ استراتيجية فنية وبشرية لدراسة المشروعات المطروحة، وتقديم جميع الدعم الفني والمالي والاستثماري لتنفيذ هذه المشروعات في مصر.
على صعيد متصل، كشف مسؤول بارز بوزارة الكهرباء، عن تبادل إخطارات ومكاتبات مع محافظة جنوب سيناء لتحديد المواقع الجغرافية لقطع الأراضي، في المحافظة في مناطق «أبورديس» دهب نويبع وشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذه المحطات ستكون حلاً لمواجهة الظلام المتوقع خلال الصيف المقبل في ظل التوسع الاستثماري المقبل.